بدأ مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أمس الثلاثاء تنظيم ورش عمل شبابية تحت عنوان " الشباب والمستقبل : تحديات الواقع ، تعزيز القدرات ، آليات المشاركة " و انطلقت ورشة العمل الأولى في مدينة الرياض بمشاركة مجموعة من الشباب والفتيات من مختلف الجامعات والكليات والمعاهد والتعليم العام بينما ستعقد هذه الورش في كل من مدينتي جدة والدمام خلال الأسبوع المقبل . وقد رحب نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد بن سلطان السلطان في الكلمة التي ألقاها بالشباب المشارك . وقال // نحن في المملكة العربية السعودية قبلة العالم الإسلامي وقلب العالم اجمع ولنا مكانة عظيمة على كافة المستويات ، لذا علينا مسؤولية كبيرة في تقدم العالم جميعا وليس على المملكة وحدها فلابد أن يكون لدينا جوانب إبداع في شتى المجالات والتي تسهم في البناء الحضاري //. وأضاف أن هذا البرنامج الحواري المتمثل في ورش العمل يهدف إلى خلق آليات تواصل مع هذه الشريحة الطلابية المهمة التي هي قوام مستقبل بلادنا وعماد نهضتها، هذه الشريحة التي نعول عليها مستقبلا في مواصلة مسيرة البناء والنهضة. والمواصلة في تحقيق الأهداف الأساسية للمركز نحو تفعيل مشاركة مختلف الفئات الاجتماعية في مسيرة الحوار الوطني، خاصة الشريحة الشبابية التي تمثل أكثر من نصف عدد السكان في المملكة. وأوضح الدكتور السلطان أن التدريب يجب أن يركز على شريحة الشباب من الطلاب والطالبات وتشجيعهم لتبني أسلوب الحوار واحترام الآراء المخالفة والاطلاع على الثقافات الأخرى وتبادل النقاش بكل ثقة ومسؤولية . وأكد أن ورش العمل تأتي ضمن استعدادات المملكة العربية السعودية للمشاركة في المؤتمر الذي تنظمه المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في مطلع عام 2010م، وكذلك للمشاركة في المؤتمر العالمي للشباب والذي سيعقد نهاية عام 2010م. ، وتتضمن هذه الورش ثلاثة محاور هي: الشباب وتحديات الواقع، والشباب والتحديات المستقبلية، ودور الشباب في البناء الحضاري. وبين أن الورشة تهدف إلى إسهام الشباب في البناء الحضاري وتعزيز دورهم في المجتمع، والحوار مع فئة الشباب والشابات ، كي تتعود هذه الشريحة على سماع وجهات النظر المختلفة، كما تهدف إلى التعرف على آراء الشباب المتعلقة بقضاياهم وتشخيص المشكلات المتعلقة بهم، والخروج بتوصيات ومقترحات وبرامج عمل. // يتبع //