تعرض مستثمرو الفنادق والشقق المفروشة في العاصمة المقدسة إلى خسائر فادحة، وصلت إلى مليار ريال، ولم تتجاوز نسبة دخلهم في حج هذا العام 30 في المائة. وطالب المستثمرون بتشكل لجنة عاجلة من عدة جهات لدراسة الأوضاع، وتقديم قروض ميسرة لهم من بنك التسليف تسدد على خمس سنوات، مبينين أن منع الحجاج من كبار السن و الأطفال و المرضى و الحوامل من أداء الحج، كان وراء إلغاء حجوزات فندقية قبل الموسم، وأشاروا إلى أن جميع المستثمرين في هذا القطاع خفضوا أسعار إيجار الغرف الفندقية إلى مستويات متدنية، إلا أنهم تضرروا من انخفاض نسبة الأشغال لفنادقهم. وبين رئيس لجنة الفنادق و السياحة في الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة الأسبق خليل بهادر، إن نسبة الدخل للمستثمرين في الفنادق السكنية لموسم الحج هذا العام بلغت 30 في المائة، مع انخفاض كبير في التأجير عن موسم حج العام الماضي، مشيرا الى أن المستثمرين تكبدوا خسائر كبيرة علاوة على ما تعرضوا له في موسم رمضان الفائت بعد تخوف عدد كبير من الناس من الإصابة بمرض انفلونزا الخنازير. و طالب بهادر تشكيل لجنة من عدة جهات معنية لدراسة الوضع والخسائر الناجمة من عدم تشغيل الفنادق بشكلها الكامل و التي قدر نسبة الدخل فيها 30 في المائة، مما يشكل خطرا على المستثمرين، خاصة و أن الملاك سيطالبون بنقودهم. وأضاف خليل، إن تحذير وزارة الصحة للحجاج من كبار السن والمرضى والحوامل والأطفال من أداء الحج هذا العام انعكس على عدم حجز الوحدات الفندقية و إلغاء حجوزات لأخرى، مضيفا أن الخسائر المقدرة لجميع الدور الفندقية و الشقق المفروشة تقدر بمليار ريال.