كشفت كارثة أمطار جدة عن حقيقة غابت طويلا عن مشاريع التطوير وحل أزمة العشوائيات، فالحديث كان طوال الفترة الماضية مركزا على النزلة والرويس، لكن كارثة الغرق أعادت تصحيح المعادلة، فالأحياء التي يجب أن يبدأ تطويرها هي الأحياء التي غرق فيها المواطنون وفقدوا وغرقت منازلهم وممتلكاتهم، أما الرويس والنزلة فيمكن تأجيلها إلى حين، فهي على الأقل لم تفقد أحدا من أبنائها حتى الآن.