يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملتقى القضاة الأول، وأكد ل «عكاظ» الأمين العام للمجلس الأعلى للقضاء الشيخ عبدالله اليحيى، أنه سيتم تحديد المكان والزمان في وقت لاحق. وذكر أن فعاليات عدة ستنظم إلى جانب الملتقى الذي يتناول تأهيل القضاة وفق رؤية مستقبلية، مع ورش عمل لبحث التطوير الشامل والارتقاء في الأداء في مجال عمل القضاة، وإسهام القضاة في بناء البرامج التدريبية، والتعرف على واقع التدريب لدى القضاة، ومعرفة الاحتياجات التدريبية لديهم، والاطلاع على أفضل الطرق المناسبة لتدريبهم، واستقراء الصعوبات والمعوقات المتوقعة في تدريب القضاة. وأوضح أن فريقا يعكف على وضع ترتيبات إضافية للملتقى بما يليق ويتناسب مع أهمية المناسبة والرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين، ولفت إلى أن فكرة الملتقى تتركز حول التواصل مع القضاة وعقد اللقاءات الدورية التي يجتمع فيها مسؤولو المجلس والقضاة للتباحث وتبادل الرأي في الأمور المتعلقة بالقضاء، ويشارك في كل لقاء عدد من أصحاب القضاة يبحثون محورا رئيسيا له علاقة وثيقة بالقضاء والقضاة، ويشتمل برنامج كل ملتقى على فعاليات تناسب الموضوع الرئيسي. ولفت إلى أنه سيتم أيضا استضافة خبراء من خارج المملكة في الجوانب القضائية للتعرف على تجارب الدول العربية والعالمية، وعقد ورش عمل متخصصة يشارك فيها القضاة المشاركون للإدلاء بما لديهم حول موضوع الملتقى. ومن المقرر أيضا أن يعقد لقاء مفتوح مع رئيس المجلس الأعلى والقضاة المشاركين من العاملين في السلك القضائي في المحكمة العليا وقضاة الاستئناف وأعضاء التفتيش القضائي وقضاة محاكم الدرجة الأولى والملازمين القضائيين. وشكل المجلس الأعلى للقضاء لجنة برئاسة الأمين العام للمجلس ومشاركة عدد من القضاة والمسؤولين في المجلس للإعداد والتحضير للملتقى. من جهة أخرى، يباشر الأمين العام لمجلس القضاء الأعلى عبد الله اليحيى عمله اعتبارا من اليوم في مكةالمكرمة والمشاعر للإشراف على الدوائر القضائية العاملة في الحج، والتي شكلت لأول مرة تحت إشراف المجلس الأعلى للقضاء، وسيرفع تقارير دورية لرئيس المجلس الأعلى للقضاء.