أكد رئيس المجلس الأعلى للقضاء د. صالح بن عبدالله بن حميد تأهيل القضاة وفق رؤية مستقبلية والاستعانة بخبراء دوليين في الجوانب القضائية للتعرف على تجارب الدول العربية والعالمية. جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات الملتقى الأول للقضاء أمس بعنوان (تأهيل القضاة.. رؤية مستقبلية) تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بفندق الفيصلية بالرياض. وأوضح أن فعاليات الملتقى تأتي امتدادًا إلى دعم خادم الحرمين وحرصه على تطوير مرفق القضاء في المملكة، موضحًا أن الملتقى الذي تستمر فعالياته لمدة يومين يهدف إلى التواصل مع القضاة، وعقد اللقاءات الدورية التي يجتمع فيها مسؤولو المجلس والقضاة للتباحث وتبادل الرأي في الأمور المتعلقة بالقضاة، ورفع مستوى الأداء وسرعة الإنجاز. كما يهدف إلى تقييم واقع العمل القضائي، وتقديم الرؤى والمقترحات التي تسهم في تطويره، من خلال استطلاع مرئيات القضاة حيال مشاريع المجلس المقبلة وتقويمها، كما يهدف الملتقى للتعرف على الخبرات القضائية للاستفادة منها في البرامج المستقبلية للمجلس مع إطلاع القضاة على التجارب العالمية في المجالات القضائية، ومنها مجال التدريب ومحاولة التعرف على أبرز الجهات والمراكز التي يمكن الاستفادة منها في إثراء العمل القضائي. واشار أن الملتقى يتناول تأهيل القضاة وفق رؤية مستقبلية، مع ورش عمل لبحث التطوير الشامل والارتقاء في الأداء في مجال عمل القضاة، وإسهام القضاة في بناء البرامج التدريبية، والتعرف على واقع التدريب لدى القضاة، والاطلاع على أفضل الطرق المناسبة لتدريبهم، واستقراء الصعوبات والمعوقات المتوقعة. واشار بن حميد إلى أنه سيتم أيضًا استضافة خبراء من خارج المملكة في الجوانب القضائية للتعرف على تجارب الدول العربية والعالمية، وعقد ورش عمل متخصصة يشارك فيها القضاة للإدلاء بما لديهم حول موضوع الملتقى.