دخلت المواجهة ضد المعتدين في محيط جبلي الدخان والدود، مرحلة جديدة، بعد أن عزز الجيش السعودي إمكانياته القتالية بمدرعات وآليات متطورة. ميدانياً، أكدت ل«عكاظ» مصادر أن عمليات قتال ليلية انطلقت لتطهير الأرض، ويجري الترتيب لاستخدام آليات حرب ثقيلة، في حين سقط في مواجهات الأمس 200 متسلل حاولوا اختراق الشريط الحدودي، وتصدت لهم القوات وبادرتهم بقصف جوي ومدفعي وقضت عليهم، إثر محاصرتهم في أحد الأودية. ورصد رجال القوات المسلحة مقاتلين أجانب، وآخرين حاولوا الدخول بزي الإحرام زاعمين توجههم إلى مكةالمكرمة لتأدية فريضة الحج، في الوقت الذي دارت فيه معارك ومواجهات عنيفة وعمليات تمشيط واسعة في قرى الراحة، أم الدرق، والقومة التي أجليت قبل الاشتباكات بأقل من 48 ساعة. وفي الوقت نفسه، نفذت قوات البحرية الملكية (مشاة البحرية)، ضربات لفلول المتسللين، وكبدتهم خسائر في الأرواح والمعدات.