قال الداعية المعروف الدكتور عبد الله المصلح الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في ا لقرآن والسنة: إن الأعمال البدنية المحضة للعبادة، كالصلاة وقراءة القرآن وغيرها، لا يجوز الإنابة فيها، لهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يصلي أحد عن أحد) وبين أنه يجوز للإنسان، وبعد الانتهاء من قراءة القرآن لنفسه، أن يرفع يديه إلى السماء داعيا ربه أن يجعل ثواب تلاوته لأبيه أو لأخيه أو لعمه، ففي هذه الحالة يكون الإنسان قد كسب من وراء هذا العمل له ولغيره من أقربائه. وقال إن الأعمال والعبادة في الإسلام تنقسم إلى ثلاثة أنواع منها العبادة البدنية المحضة التي يشترك فيها المال والبدن، كالحج والعمرة والعبادة المالية كالزكاة والصدقة فهي تدخل فيها النيابة والوكالة، فلو أن إنسانا علم أن على أخيه زكاة فيمكنه أن يقضيها عنه. وبين في ختام تصريحه أنه لا يليق بالمسلم أن يستأجر بعض الناس لتلاوة القرآن على الميت؛ لأن هذا الأمر لا يتناسب مع القرآن الكريم، المنزل من عند المولى عز وجل.