غدا يكمل مدير عام بنك التسليف والادخار عبد الرحمن السحيباني 60 يوما في تجاهله الرد على سؤال زاوية «سؤال لا يهدأ» اليومي، وبذلك يكون قد تجاوز بكثير جميع من سبقه في عدد أيام تجاهل الرد على السؤال، غير أن الأهم هو أنه سيكون قد كرس صورته كأكثر المسؤولين تجاهلا لدور الصحافة وعدم إيمان بوظيفتها كحلقة وصل بين المسؤول والمواطن!! وكنت أظن أن هذه النوعية من المسؤولين قد انقرضت في عصر الشفافية والانفتاح على المعلومة وتعزيز الإيمان بأهمية دور الإعلام، لكن يبدو أن هناك من مازال أسيرا لثقافة الصحافة الحائطية التي لا يتجاوز دورها التطبيل وإضاءة الفلاشات التلميعية!! ولو كان السؤال صعبا لالتمست العذر للسحيباني على عدم الإجابة عليه لكن يبدو أن هناك من تستعصي عليه إجابة حتى الأسئلة السهلة، ولا أظن قراء «عكاظ» بحاجة لإجابة سعادة المدير العام على السؤال الذي طرحته الزاوية، فالإجابة يجدها المواطن في كتاب بنك التسليف والادخار المفتوح ومستوى أداء عمله ومقدار ملامسته لأماني وطموحات الناس، وهي للأسف إجابة لا تسر بأي حال!! ولعلي أقترح على الزملاء في «عكاظ» أن يحددوا سقفا زمنيا لعدد أيام تكرار نشر السؤال لتنتقل بعدها صورة المسؤول إلى لوحة تنشر بجوار الزاوية تضم صور كل المسؤولين الذين تقاعسوا عن الرد على أسئلة المواطنين في هذه الزاوية وخالفوا التوجيهات السامية بالاهتمام بالرد على ما ينشر في الصحف من انتقادات وملاحظات!! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة