منذ اليوم الأول لنشر سؤال القارئ ناصر عبد العزيز الناصر في زاوية «سؤال لا يهدأ»، الموجه إلى مدير عام بنك التسليف والادخار، وأقنية تواصل الصحيفة مع المواطنين تستقبل يوميا مئات الاتصالات والرسائل والمداخلات، بعضها يضيف على السؤال سؤالا، وبعضها يستفسر عن موعد وأسباب تأخر الإجابة، وبعضها الأخر يلح في طلب الصحيفة أن تخلي بينه وبين المسؤول، وتفتح نافذة للبوح والعتب، طالما هي التزمت أن تكون صوتا للمواطن، وصدى صادقا للمسؤول حيثما اقتضت الحاجة إيصال الحقيقة والمعلومة للباحثين عنها. خمسون يوما مضت على «سؤال لا يهدأ»، وشفاه سائليه لم تجف من ترديده. هنا بعض ما ورد عبر موقع الصحيفة الالكتروني، تفاعلا وتعقيبا وتعليقا على السؤال وأسباب تأخر الإجابة عليه: قابلنا ولا تعشينا أستغرب وربما يشاركني القارئ الكريم عن سبب عزوف المسؤولين وعدم اكتراثهم بالقراء أولا ثم بالإعلام ثانيا، مع أن الأمر لا يكلف سوى تحويل ذلك السؤال الذي ظل يصرخ ثم ما لبث أن مات على شفاه سائليه أمام مرأى من ملايين القراء الذين يتعاقبون على قراءة «عكاظ» يوميا إلى إدارة العلاقات العامة في تلك الجهة للتولى الرد بالأسلوب الذي هضمناه ودرجنا على رؤيته بتناوش الموضوع بشكل عام والوعد بحل كل المشاكل مستقبلا عبر خطط مدروسة ومن خلال فرق عمل متخصصة. إن تجشم الرد حتى لو لم يحمل أية فائدة للسائل أو القراء، وحتى لو كان من على غرار المثل الشعبي المعروف (قابلني ولا تعشيني)، هو أكثر مراعاة واحتراما من إدارة الظهر مطلقا لمدة تصل إلى 30 يوما. غانم محمد الحمر الباحة المعين بعد الله ليس للمواطن بعد الله من معين غير الملك الصادق الصالح، الله يحفظه ويعينه ويعين المواطن على مسؤولين قاعدين في أبراج عاجية ولا عليهم من المواطن يسأل، يصرخ، يطالب، ولا من مجيب. يا جماعة الخير يا مسؤولين خادم الحرمين الشريفين الله يطول في عمره سابقكم كثير وأنتم لا زلتم في أماكنكم ما يهمكم صوت المواطن..كل الموضوع سؤال من مواطن ولا من مجيب . saud مسؤول .. ويتجاهل السؤال! ما سأكتب عنه اليوم ليس جديدا على الصفحة، بل قد يكون أقدم موضوع بتا، وهو السؤال القضية الذي لم نجد له إجابة حتى الآن من السيد مدير عام بنك التسليف والادخار، والذي سبب لنا كمجتمع إحراجا أكثر من الأستاذ ناصر الناصر (صاحب السؤال). لا يزال بعض المسؤولين يمارسون سياسة تطنيش المواطن، متناسين أن ولاة الأمر حفظهم الله لم يضعوهم في هذا الموقع إلا لخدمة هذا المواطن وقضاء حوائجه. عندما بادرت «عكاظ» بإنشاء زاوية سؤال لا يهدأ .. وصورة حتى تختفي .. استبشرنا بعهد جديد من الشفافية وفتح النوافذ وإزالة الحواجز بين المواطن والمسؤول واختصرت كثيرا من البيروقراطية بعد أن لمسنا تجاوبا كثيرا من المسؤولين الذين طرح عليهم السؤال من خلال ردهم مباشرة على سؤال المواطن والإجابة على استفساره وتوضيح ما استوضحه. ثابت مهدي باحث اجتماعي موقع البنك لايجيب كذلك موقع البنك على الإنترنت لا يملك الإجابة عن أي استعلام، تحت عنوان أسماء المقترضين تجد أنه كتب: يقدم البنك خدمة الاستعلام عن حالة طلب القرض عن طريق الموقع وذلك باختيار الفرع وإدخال رقم السجل المدني ومن ثم الضغط على بحث، وعندما تقوم بذلك تظهر لك الإجابة لا يوجد نتائج. أبو عبد الله طلب فزعة يا إخوان: أحد يسلف إجابة؟.. لأن التعامل بنظام البنك يعني راح تتأخر الإجابة سنين وسنين. الماكي السائل انحرج أنا لو من مدير بنك التسليف أكتب الرد على ورق البردي وأرسله إلى «عكاظ» عن طريق الحمام الزاجل لو ما لقيت طريقة ثانية!، السائل يقول انحرج من كثر نشر اسمه. فكيف المسؤول؟ الصابر «عكاظ» وبس قوية يا «عكاظ» عز الله إنها جريدة محترمة تحترم المواطن. Almothelah فما بال القرض؟ حلوة ضم سؤالي إلى قوائم الانتظار.. إذا سؤال يحتاج إلى شهر للإجابة، فما بالك بقروض. أيمن لو مجاملة والله ما يصير هذا التجاهل من قبل مدير عام البنك، سعادتك لو ترد على السؤال ولو مجاملة منك، سعادتك لو نظرت للموضوع نظرة أخرى بغض النظر عن كيفية الإجابة بالتواصل مع المواطن وفتح نافذة للتواصل كان أجدر بك من التجاهل. محمد عبد الوهاب ماذا تركتم للموظفين؟ طيب إنتم شايفين الوضع إذا كان المسؤول ما يرد على السؤال ومطنش على آخر شي.أجل ايش ترك للموظفين، كل شي في قائمة الانتظار حتى الرد على السؤال في قائمة الانتظار. عريس في قائمة الانتظار أهمية المواطن لو كان هناك جزء بسيط من الأهمية للمواطن لأجاب على هذا السؤال مدير عام البنك.. نضطر إلى رفع السؤال إلى وزير المالية. مواطن صالح جدا خلاص يا «عكاظ» خلاص يا صحيفة عكاظ أنا أشهد إنك ما قصرت أبدا لكن احذفي هذا السؤال أفضل لنا وشكرا. ميما يا مدير ما يهزك سؤال سبق وقلتها ليه يتعب نفسه ويجاوب !، الآن أمامكم فقط تجيير السؤال للمسؤول الأعلى منه، وبعدين الراجل ويش يهمه مادام صورته كل يوم طالعة في الجريدة.. وا أسفاه. فواز غازي المالكي 38 يوما تقريبا هذا هو اليوم الثامن والثلاثون للسؤال ولم نجد إجابة.. أنا أقول مادام مدير عام بنك التسليف ما قدر خلال ثمانية وثلاثين يوما يحصل على إجابة للسؤال، فكيف يبغى يحل مشكلة مئات الآلاف من الأسئلة في قوائم الانتظار. محمد العطوي ما يصير أظن أن شيئا ما يصير، لذلك حصل عدم الاهتمام بالرد على السؤال.. أتمنى من صحيفة عكاظ توقف السؤال. ميما اكتئاب فلو نارا نفخت بها أضاءت ولكن كنت تنفخ في رماد أقترح على الجريدة تنشر اعتذار للقراء المغلوبين على أمرهم بعدم المواصلة في نشر السؤال، لأن سعادته مرة مشغول، والجريدة عندها أسئلة كثيرة ساخنة غير هذا السؤال اللي جابلي اكتئاب نفسي. الشريف التهامي أسباب التأخير المفروض يسأل عن أسباب التأخير في الإجابة، السؤال له شهر ونصف على صفحات «عكاظ». موااااااطن طال الانتظار مشكلتنا محصورة في عدم شعورنا بحاجة الغير وحينما يطول الانتظار تطير الأحلام مع السراب خلف الكواليس وبين أدراج المكاتب الفاخرة. ريمووو طناش لاحياة لمن تنادي معطينها طناش. بندر ما فيه فايدة العناد ضارب أطنابه. أحمد عبد العزيز الحمراني الله يصبرك يا «عكاظ» مثل ما انتظرنا ومازلنا ننتظر دورنا في القروض انتظري دورك يا «عكاظ» في رد الجواب. محمد صالح الجواب واضح لن يتم الرد لأن الجواب واضح. مواطن يا ليل ما أطولك ردد يا ليل ما أطولك أخوي ناصر. عموما سؤالك راح يدخل الموسوعة العالمية. السعدي من أجل السؤال لو في يدي حل رديت عنك بس عاد هذا نصيبك. صباح الجوري أخوي ناصر، وتسلم يدك على السؤال، صرت أدخل أتصفح جريدة عكاظ من أجل السؤال. مبارك صمت غير مبرر نأمل أن يتدخل المسؤولون لحظة على التجاوب مع المواطنين في استفساراتهم والتفاعل مع مثل هذه الأمور بدلا من الصمت غير المبرر الذي يدل على عدم الاهتمام. متصفح الرد قريبا أخ ناصر إن شاء الله سؤالك دخل قائمة الانتظار سيتم الرد عليه، فانتظر. محمد الزهراني سننتظر يعطيكم العافية جهد مميز تشكرون عليه، وسؤال ننتظر جميعا الرد عليه، سننتظر وش ورانا. عبدالرحمن من المسؤول شهر مر ولم يتم الجواب، أعتقد ليس من المعقول أن يبقى السؤال هذه المدة دون إجابة من المسؤول؟. منتظر عداد لمرات النشر ليتكم تضعون عدادا لمرات نشر السؤال قبل تلقي إجابة المسئول. كم يوما مضى منذ نشر السؤال لأول مرة. فهد العدوان احتمالات التأخير عفوا هناك احتمالان، الأول أنه إلى الآن لم يقرأ السؤال لكي يجيب عليه، وهذا احتمال شبه معدوم، الثاني أنه قرأ السؤال ولا توجد لديه إجابة، وهذا مستحيل.. وفي كلتا الحالتين اقتراحي بكل تواضع أن يستمر طرح السؤال حتى تأتي الإجابة. د طارق