غداً يوافق اليوم السبعين لنشر زاوية «سؤال لا يهدأ» في هذه الصحيفة، والموجه إلى مدير عام بنك التسليف والادخار، الاستاذ عبدالرحمن محمد السحيباني، دون أن يحرك تكرار السؤال اليومي ساكناً للأستاذ السحيباني في الإجابة.. مؤثراً الصمت والتجاهل. يتكون السؤال من ثلاثة أجزاء - ما أسباب تأخر صرف القروض - هل هناك خطة لمواجهة تراجع السيولة النقدية - هل سيمضي البنك في تنفيذ جميع مشاريعه؟ قدم السؤال الأستاذ ناصر عبدالعزيز الناصر، ولا يزال في انتظار الإجابة، ولا تزال الصحيفة تنشر، ولا يزال السحيباني متجاهلا السائل والصحيفة معاً. هل هو تجاهل للسؤال.. أم للإجابة.. أم ل«عكاظ» .. أم للقراء.. أم لهم جميعاً؟ هل يبدو أن السحيباني قد اعتبر توجيه السؤال إليه «لقافة» من صاحبه، وتطفلا من الصحيفة بأنها تدس أنفها فيما لا يعنيها؟.. ماذا يهمها أتأخر الصرف أم لم يتأخر.. تراجعت السيولة النقدية أم تقدمت؟!.. لسان حاله يقول: إذا نطق «الملقوف» فلا تجبه فخير من إجابته السكوت!. هل أخذ السحيباني على عاتقه أنه لن يمل من الصمت حتى تمل «عكاظ» من النشر.! هل أحرجت «عكاظ» السحيباني بنشرها السؤال للمرة السبعين لدرجة أصبح من المحال معها إجابته على السؤال دون تبرير لأسباب صمته وتجاهله؟ ما عساه أن يبرر؟ .. فمهما صاغ تبريراً، فلن يقبله.. لا صاحب السؤال، ولا الصحيفة ولا القارئ. ما الذي يخشاه الأستاذ السحيباني من الإجابة عليه؟ أيخشى أن يصارح أن الدعم غير كاف؟ ... قل ذلكا يا أخي وأن الدعم في الطريق.. لعل قضاء أخف من قضاء! لا أظن أن السحيباني قد فضل أن ينشر اسمه، ووظيفته وصورته.. فهي أكسب له من الإجابة على السؤال لمرة واحدة ثم يختفي الاسم بعد ذلك، وتختفي الصورة! لا أظن ذلك ما استهدفه الأستاذ السحيباني. هل حقيقة مازال بعض المسؤولين لا يعبأ بما ينشر في الصحف كوسيط بين القراء والمسؤولين، وما برحوا مصرين على أن ما ينشر ما هو إلا «كلام جرايد» لا يستحق أن يقرأ.. فضلاً عن أن يرد عليه!! متى يدرك بعض المسؤولين، أن التجاوب (مع استفسارات الصحافة) من واجبات المنصب وأن عدم التجاوب ليس إلا تقصيراً في حقهم، وتقصيراً في حق المهام الملقاة على عواتقهم. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 الاتصالات أو الرقم 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 256 مسافة ثم الرسالة