ألزمت شرطة العزيزية في مكةالمكرمة مستشفى حكوميا بإجراء كشف طبي على شاب في عقده الثاني والتأكد من إصابته بمرض انفلونزا الخنازير أو سلامته، بعد تلقيها بلاغا بنشوب خلاف بين الشاب والطبيب المناوب في المستشفى، حينما رفض الأخير علاج الشاب بحجة عدم الاختصاص، طالبا منه انتظار الطبيب المختص لحين بداية دوامه بعد ساعتين على حد قول الشاب. واكتفى الناطق الإعلامي في شرطة العاصمة المقدسة الرائد عبد المحسن الميمان بالقول إن التحقيقات جارية مع الأطراف المعنية لكشف تفاصيل القضية. وفي حين أكد الطبيب المناوب (تحتفظ عكاظ باسمه) تلفظ الشاب واعتداءه عليه بالضرب، أوضح الشاب عبدالله فتني أنه راجع المستشفى بعد الاشتباه بإصابته بفيروس انفلونزا الخنازير، حيث صرفت له أدوية وطلب منه البقاء في منزله وعدم مراجعة المستشفى إلا في حالة معاودة درجة حرارته للارتفاع. وكان الشاب أعلن توبته بعد يومين من الاشتباه بحمله فيروس انفلونزا الخنازير، واشتداد أعراض المرض عليه، إذ اتجه للمسجد الحرام بعد إحرامه، رغبة منه في أداء مناسك العمرة، لتطهير نفسه من الذنوب والمعاصي على حد قوله. وبين عبد الله فتني أن موجة قيء حادة داهمته بعد فراغه من أداء العمرة وشروعه في الصلاة، دفعته للتوجه إلى المستشفى، قبل أن يصطدم بقرار الطبيب المناوب، ويتطور الأمر إلى اشتباك بين الطرفين.