رأى وكيل المراسم الملكية سابقا الدكتور عبد الرحمن بن محمد الحمودي أن حسن الاستقبال وإظهار كرم الضيافة بما يتماشى مع مبادئ الإسلام وقيمه من أهم الأسس والأهداف التي أنشئت من أجلها إدارة المراسم الملكية. وقال الحمودي: «هذه من منطلقات العروبة الأصيلة». الحمودي الذي ألقى محاضرة عن «قواعد المراسم السعودية» الأربعاء الماضي في قاعة المحاضرات في معهد الدراسات الدبلوماسية في الرياض، قال: «إن هذا النوع من العمل يدعو للفخر، ويحفل أيضا بكثير من المتعة؛ علاوة على أنه يزيد الحصيلة المعرفية والثقافية، ويعزز المكانة في المجتمع، ويحقق المعرفة الحقيقية بالرجال». المحاضرة التي أدارها المشرف على إدارة البرامج التأهيلية في المعهد الدكتور خالد العلي، تناولت الجوانب والإجراءات الفنية والعملية والثقافية لعمل المراسم. وأشار الحمودي الذي امتدت فترة عمله في المراسم الملكية 45 عاما، إلى أن تجربته «كانت مهمة صعبة وعملا متعبا ومحرجا في الوقت نفسه».