أعلن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان أمين عام مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، أن مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية حققت المركز الأول في المملكة و 32 عالميا من بين 197 منشأة صحية في تطبيق معايير الضبط والجودة في المختبرات الطبية. وأوضح أمين عام المؤسسة أن تقرير الرعاية الصحية في المملكة بات يمثل أولوية في اهتمامات المؤسسة وبرامجها لتنمية المجتمع، إذ عززت المدينة في العام الجاري مكانتها المحلية والإقليمية والعالمية كمركز تشخيصي وعلاجي وتأهيلي وتدريبي، وحققت أرقاما غير مسبوقة فيما يتعلق بأعداد المستفيدين من خدماتها، منفردة بتبني عدد من برامج التأهيل المبتكرة. وأفاد الأمير فيصل بن سلطان أن مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية أحدثت نقلة نوعية متميزة في برامج الرعاية الصحية والتأهيلية للمعوقين وكبار السن وإصابات العظام، إذ نفذت برامج علاجية وتأهيلية مبتكرة عدة، فيما استقبلت العيادات الخارجية نحو 35 ألف مراجع في العام الجاري.وأشار أمين عام المؤسسة أن المدينة رفعت مستوى رضا المرضى عن خدماتها العلاجية والتأهيلية إلى 97 في المائة، إذ تعد نسبة منافسة على المستوى الدولي، فيما تزايدت أعداد المرضى المحولين للمدينة من القطاعات الأخرى المختلفة داخل المملكة وخارجها. وفي شأن الكادر الطبي، ركز الأمير فيصل بن سلطان أن المدينة استقطبت كفاءات متميزة من الأطباء والعاملين في مجال التمريض والتأهيل والتخصصات الطبية الأخرى لتسيير أعمالها بجودة وتميز، إذ بلغ إجمالي القوى العاملة فيها 1364 موظفة وموظفا تصل نسبة السعوديين منهم إلى 27.49 في المائة. ولفت أمين عام المؤسسة إلى أن المدينة حرصت على تنفيذ برامج توطين الوظائف عن طريق تدريب وتطوير العاملين فيها من الذين على رأس عملهم أو عن طريق برامج التدريب المتخصص خارج المدينة، إضافة إلى برامج التعليم المستمر للأطباء والأخصائيين الصحيين، إذ استفاد من البرامج نحو 603 موظفة وموظفا.