أعلن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان أمين عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية أن مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية التي تمثل العمود الفقري لبرامج المؤسسة حققت في العام الحالي إنجازات غير مسبوقة. وحصلت على المركز الأول محلياً وال 32 عالمياً بين 197 منشأة صحية، في تطبيق معايير الضبط والجودة في المختبرات الطبية. وأوضح تقرير عن جهود المؤسسة أن مستوى رضاء المراجعين عن الخدمات العلاجية والتأهيلية للمدينة ارتفع إلى 97 في المائة، مشيرا إلى أنها تمكنت خلال العام الحالي 2009م من تعزيز مكانتها المحلية والإقليمية والعالمية كمركز تشخيصي، علاجي، تأهيلي وتدريبي. وحققت أرقاما غير مسبوقة فيما يتعلق بأعداد المستفيدين من خدماتها. وانفردت بتبني العديد من برامج التأهيل المبتكرة لتتوج بها منظومة خدماتها. وأحدثت نقلة نوعية متميزة في برامج الرعاية الصحية والتأهيلية للمعوقين، كبار السن وإصابات العظام، الأمر الذي باتت معه مركزا علاجيا عالميا مرموقا وحظيت بتقدير عال من العديد من الهيئات المتخصصة الإقليمية والعالمية، علما بأن عياداتها الخارجية استقبلت أكثر من 35 ألف مراجع خلال عام. كما واصلت تنفيذ برامج علاجية وتأهيلية مبتكرة جديدة منها عيادة تأهيل التصلب العصبي، عيادة جراحة الأعصاب، برنامج العلاج المائي للأطفال، العلاج بركوب الخيل للأطفال المنومين، برنامج مكافحة العدوى، مختبر دراسة أنماط النوم، عيادة أمراض الشبكية، إضافة إلى البرامج التأهيلية الرئيسية ومن أبرزها برامج تأهيل المصابين بإصابات في العمود الفقري والدماغ ومبتوري الأطراف. واستقطبت كفاءات متميزة من الأطباء والعاملين في مجال التمريض والتأهيل والتخصصات الطبية الأخرى، حيث بلغ إجمالي القوى العاملة في المدينة ألفا و 364 موظفاً وموظفة، 27.49 في المائة منهم سعوديون. ولتوطين الوظائف بذلت جهوداً كبيرة في مجالات تدريب وتطوير العاملين، سواء على رأس العمل، أو من خلال برامج التدريب المتخصص خارج المدينة، إضافة إلى برامج التعليم المستمر للأطباء والأخصائيين الصحيين. واستفاد من هذه البرامج 603 موظفين وموظفات.