أدى انهيار ستارة مبنى سكني في طريق الزاهر العام (شمالي مكةالمكرمة) البارحة، إلى تلف المركبات الواقفة بمحاذاة المبنى الذي يعود تاريخ تشييده لأكثر من 25 عاما، واقتصار الأضرار على الجوانب المادية دون حدوث إصابات بشرية. وباشرت لجنة المباني الآيلة للسقوط ولجنة مكونة من مهندسين معتمدين للكشف على المبنى ومعرفة إذ كانت أسباب الانهيار نتجت عن مخالفات قانونية بعدد الطوابق المسموح ببنائها أو بسبب عدم صلاحية المبنى للسكن لقدم عمره الزمني. وبين الناطق الإعلامي للدفاع المدني في العاصمة المقدسة النقيب صالح العلياني أن الحادثة نتجت عن انهيار ستارة للمبنى السكني التجاري وسقوط لوحة إعلانية ما أدى إلى حدوث تلفيات في مركبات المارة في الطريق، والأخرى المتوقفة بالقرب من المبنى. وأوضح العلياني أن أربع فرق متنوعة الاختصاص باشرت إخلاء المبنى من الأسر كإجراء احترازي لحين التأكد من سلامته. وعلمت «عكاظ» أن ملاك المبنى تلقوا تنبيهات وتحذيرات من قبل مفتشي الأمانة لكنهم تجاهلوها، حيث شيد بناء مخالف على سطح المبنى المنهار وجعل منه مستودع غير مرخص ما زاد من أعباء المبنى القديم.. وروى ل «عكاظ» أحد أصحاب المركبات المتضررة ويدعى مصطفى المغربي قصة الدقيقة الواحدة التي شهدت انهيار المبنى، حيث يقول: «دقيقة واحدة كانت الفيصل بين أن يكتب لي الحياة وبين أن أدفن تحت أنقاض الانهيار، فبمجرد أن أوقفت مركبتي للدخول إلى محلي التجاري حتى أصبح ما تركته خلفي (سيارته) حطاما ومن قدرة الله أن كتب لي حياة جديدة».