تجربة غير مسبوقة أجراها أمس مستشفى الملك عبد العزيز التخصصي للحرس الوطني في الأحساء تمثلت في إحباط عملية خطف رضيع. واستهدف التمرين الساخن قياس جاهزية المستشفى لمواجهة مثل الحالات المماثلة بحسب المدير الإقليمي في صحة المنطقة الشرقية الدكتور أحمد العرفج الذي أبلغ «عكاظ» نجاح الخطة في تأكيد الجاهزية والاستعداد، مشيرا إلى أن لجنة مختصة في مواجهة حوادث خطف الأطفال مكونة من الشرطة العسكرية، الاتصالات، العلاقات العامة والإعلام، الخدمات الاجتماعية، التمريض والتوعية الصحية أشرفت على التجربة. إلى ذلك سرد رئيس الفريق المسؤول عن مكافحة حوادث اختطاف الأطفال الدكتور هشام جواد القرم تفاصيل الحادث الفرضي وقال «خرجت الأم من دورة المياه لتكتشف اختفاء طفلها الرضيع. وأبلغت الممرضة المسؤولة فقامت بتوصيل المعلومة لرئيسة التمريض التي بدأت بالبحث عن المفقود وبعد التأكد من اختفاء الرضيع تم إبلاغ منسق التمريض المناوب ثم قسم الاتصالات، وعلى الفور أعلنت الشفرة الخاصة بالمفقود. وحددت إدارة المستشفى أربعة مشبتها فيهم، ثلاث سيدات ورجلا، لتغلق الشرطة العسكرية جميع المخارج وتم القبض على المختطف وإعادة المخطوف إلى أسرته».