حالة الفزع التي أصابت المجتمع، والأجهزة المختصة، والعالم أجمع، حيال انفلونزا الخنازير ورفعت درجة التأهب إلى أقصى درجة، وكشفت عن نواحي القصور في أوضاع المدارس والمراكز الصحية المدرسية والطب الوقائي ودرجة تأهيل المعلمين ووعي المجتمع بالأوبئة، أثبتت بما لايدع مجالا للشك بأننا في أمس الحاجة إلى إنشاء قطاع خاص تحت مسمى (ترصد الأوبئة) أو يقوم بهذا الدور تحديدا ويترك تحديد الاسم لذوي الاختصاص وخاصة في منطقتي مكة والمدينة. فإذا كانت انفلونزا الخنازير أثارت كل هذا الفزع وأعدت كل الخطط لمواجتها، فإن هاتين المنطقتين تستقبلان سنويا عشرات الملايين من الحجاج من كل أصقاع الأرض، وبعضهم يأتون من أصقاع نائية من الأرض، تنتشر فيها أمراض أخطر مائة مرة من انفلونزا الخنازير. لذا فإن درجة الاستعداد والتأهب يجب أن لاتقتصر على الانفلونزا فقط، بل يجب أن تكون شاملة ومستمرة حتى لاتسمح لأي فيروس بأن يخترق جسدنا ويجعلنا في حالة دائمة من الحاجة للقاحات. اقتراح تداولته مع أحد المختصين في الجانب الطبي الوقائي وأكد على أهميته، وأترك تقدير أهميته فعليا للمسؤولين في وزارة الصحة. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة