أكد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة والفائز في انتخاباتها للدورة الجديدة زهير علي المرحومي، أن هدفه الأساسي للترشح لعضوية الغرفة هو خدمة بيت التجارة، وصاحبات وأصحاب الأعمال، وقال في حوار أجرته معه «عكاظ»: سأنطلق من شعار حملتي الانتخابية «معا نصنع المستقبل» للمساهمة في تطوير جدة ومعالجة مشكلاتها بالدراسات والأبحاث المتخصصة، وتنفيذ المشاريع فيها، وإزالة معوقات الاستثمار الصناعي والتجاري فيها، مشددا على أن أعضاء الغرفة مطالبون بتخصيص يوم في كل شهر للالتقاء بأصحاب الأعمال، بعيدا عن البروتوكولات والبرستيج، لمناقشة مشكلاتهم وتلمس احتياجاتهم، مشيرا إلى أن مشاركة منتسبي الغرفة في الانتخابات جيدة إلى حد ما، مؤكدا أن تكريس ونشر مفهوم الثقافة الانتخابية، يؤدي لاختيار أعضاء مؤهلين لخدمة بيت التجارة. فإلى تفاصيل الحوار: • ما هي الأسباب التي دفعتكم إلى الترشح لعضوية مجلس غرفة جدة؟ - هناك عدة أسباب دفعتني للترشح لمجلس غرفة جدة، إلا أن السبب الأساسي والجوهري هو المساهمة مع أعضاء المجلس في خدمة بيت التجارة، وهذا شرف لكل عضو في المجلس لتقديم الخدمات التي ينشدها التجار والصناع في جدة ومحافظاتها ودعم انطلاق غرفة جدة نحو آفاق أرحب وأوسع. • هل هناك خطة لتطبيق برنامجكم الانتخابي الذي فزتم على أساسه؟ - كثير من البرامج الانتخابية تشترك في عدة نقاط وقضايا وأفكار، وسأعمل على بلورة هذه الأفكار والمشكلات التى تعاني منها مدينة جدة، لإيجاد الحلول الناجعة لها بالتعاون مع جميع القطاعات ذات العلاقة. دراسة المشكلات • يقول كثير من المواطنين إن مشكلات جدة معروفة وواضحة فهل من حلول عاجلة لها ؟ - هذا كلام صحيح فمدينة جدة تعاني من عدة مشكلات، ولكن لابد من إيجاد حلول مناسبة لكل مشكلة ولا يتحقق ذلك إلا من خلال الدراسات والأبحاث المتخصصة التي تحمل رؤية مستقبلية واعية. • حمل شعار حملتكم الانتخابية معا نصنع المستقبل.. ماذا تقصدون بذلك ؟ - أطلقت هذا الشعار لحملتي الانتخابية، لما تشهده محافظة جدة من اهتمام ونقلة نوعية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني، ولما يقدمه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة لتطوير جدة، من خلال دعمه ومتابعته للمشاريع العملاقة، وذلك تحت شعار «جدة نحو العالم الأول» ومن هذا الشعار كونت شعار حملتي الانتخابية «معا نصنع المستقبل» لتتناسب مع ما تشهده جدة من إنجازات ومشاريع مقبلة بإذن الله. إيجاد الحلول • من ضمن برنامجكم الانتخابي تنظيم ملتقى شهري لأصحاب الأعمال يلتقون فيه مع أعضاء المجلس لمناقشة مشكلاتهم.. كيف يمكن تطبيق هذا المقترح ؟ - لا شك أن المهمة الأساسية والشغل الشاغل لأعضاء مجلس غرفة جدة، هو إيجاد الحلول للمشكلات التي تواجه رجال الأعمال سواء أصحاب مؤسسات صغيرة أو متوسطة أو كبيرة، وسأعمل جاهدا لتخصيص يوم شهريا للالتقاء بأصحاب الأعمال بعيدا عن البروتوكولات والبرستيج لمناقشة مشكلاتهم وتلمس احتياجات مؤسساتهم. ترسيخ الانتخابات • كيف تقيمون مشاركة المواطنين في انتخابات غرفة جدة ؟ - كانت المشاركة جيدة الى حد ما، وكنا نتوقع أكثر من هذا، ولكن لابد من العمل الجاد لترسيخ مفهوم الانتخابات لدى كافة المواطنيين ،لأن نشر هذه الثقافة الانتخابية سيؤدي الى اختيار عضوات وأعضاء على مستوى عال من المسؤولية، ويملكون خبرات ومهارات لإدارة غرفة جدة وخدمة بيت التجارة ودعم الاقتصاد الوطني. • هل لك أن تعطينا نبذة عن خدمتكم ونشاطكم في مجال المال والأعمال ؟ - أعمل منذ أربع وعشرين سنة في مجال التجارة والاستيراد وإدارة الأعمال وانطلقت بمساعدة والدي «علي سعيد المرحومي الغامدي» الذي أسس مؤسستنا التجارية، وتدرجت خلال عملي فيها، حيث عملت كنائب مدير لإحدى مؤسسات التجارة والاستيراد التابعة لنا، واستطعت من خلال عملي هذا أن أساهم بشكل مباشر في تطور المؤسسة وزيادة مواردها وتوسعة نشاطها، وذلك في الفترة من 1405ه حتى 1415ه ، وأثناء ذلك افتتحت مؤسسة في الرياض عام 1413ه وتوليت إدارتها منذ إنشاؤها حتى الآن، كما تمكنت من افتتاح مؤسسة أخرى في جدة عام 1415ه ، وبعد ذلك توليت منصب مدير عام لإحدى مؤسسات التجارة والاستيراد في الفترة من 1415ه حتى 1429ه واستطاعت خلال هذه الفترة من إنشاء مؤسسة في الدمام عام 1423ه وما زلت أعمل عضو مجلس إدارة فيها حتى الآن، وكذلك أنشأت مؤسسة عام 1426ه وما زلت أعمل عضو مجلس إدارة فيها حتى الآن،كما أنشأت مؤسسة في المدينةالمنورة عام 1427ه.