أكد عبدالخالق سعيد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة والفائز في الانتخابات التي نظمت على مدار الأسبوع الماضي، أن الهدف الذي جعله يرشح نفسه للانتخابات كان من أجل خدمة الوطن من خلال غرفة جدة، ووعد منتسبي الغرفة ببذل الجهد للرقي بالخدمات التي تقدم لهم. وأشار إلى أن أبرز ما يطمح إليه من خلال عضوية مجلس إدارة غرفة جدة، هو دعم القطاع التجاري والصناعي عن طريق دعم الشركات والمؤسسات والمنشآت التجارية في مدينة جدة. وأكد في حوار خاص ل«عكاظ» أن لديه خطة متكاملة سيطرحها عند اكتمال باقي أعضاء المجلس والذين ينتظر تعيينهم من أجل وضع الرؤية والاستراتيجية التي تساهم في تطوير أداء مجلس الإدارة والنهوض بالغرفة في شتى المجالات. وفي ما يلي وقائع الحوار: • ما هي الأسباب التي دفعتكم إلى الترشح لعضوية مجلس غرفة جدة؟ من أجل خدمة الوطن الغالي والمعطاء قررت أن أدخل معترك الانتخابات في غرفة جدة، ومهما قدمنا فإننا لن نوفي هذا الوطن حقه في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وسنعمل من أجل تقديم كل جهد لخدمة غرفة جدة ورجال الأعمال والمنتسبين فيها، وذلك للرقي بمدينة جدة إلى مصاف المدن العالمية والتي ستتحقق بمنظور اقتصادي ومعرفي، والسعى إلى استكمال الجهود التي بذلت في المجالات الصناعية والتجارية والتوظيفية والمسؤولية الاجتماعية والتي ساهمت في إحداث نقلة كبيرة في مسيرة الغرفة، وباتت مركزا لصناعة الأحداث ودعم الحركة التجارية داخليا وخارجيا. وأبرز ما نطمح إليه من خلال عضوية مجلس إدارة غرفة جدة، هو دعم القطاع التجاري والصناعي في جدة عن طريق دعم الشركات والمؤسسات والمنشآت التجارية في مدينة جدة. ما هو أبرز ما ستبدأون العمل به في عضوية المجلس الجديد؟ سنحرص على دعم جميع المنتسبين إلى الغرفة بجميع الفئات وسيكون من أولويات عملنا إلى جانب دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتطوير الغرفة وزيادة نشاطاتها في شتى المجالات. البرنامج الانتخابي • هل هناك خطة لتطبيق برنامجكم الانتخابي الذي فزتم على أساسه؟ لدينا خطة ستقدم عند اكتمال باقي أعضاء المجلس والمنتظر تعيينهم من أجل وضع الرؤية والاستراتيجية المناسبة مع باقي الأعضاء. • هناك عدد من الإشكاليات في جدة، أبرزها تكدس البضائع في الميناء، كيف ستعملون على حلها؟ سيكون هناك تنسيق فعلي ومؤثر وإيجابي لحل كل الإشكاليات التي تواجه رجال الأعمال في جدة، أما في ما يتعلق بمشكلة تكدس البضائع في ميناء جدة فسنجتمع من خلال المجلس مع رئيس المؤسسة العامة للموانئ، ومدير عام الجمارك من أجل تذليل كل العقبات والسلبيات، حيث نعرف مدى جهودهم ودعمهم والواثقين منه في هذا المجال. استراتيجية مستقبلية • هل لديكم مقترحات جديدة للنهوض بالغرفة بشكل عام من خلال تفعيل دور المجلس وتطويره؟ سنضع استراتيجية ورؤية مستقبلية لتفعيل دور المجلس مع كل اللجان العاملة في الغرفة، لتجسيد ما يصبو إليه أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل «جدة.. نحو العالم الأول» وسيتحقق ذلك بتضافرنا جميعا وسيكون لدينا الكثير من البرامج التطويرية للغرفة والتي سيكون لها الأثر الكبير، نظرا لأن الغرفة تحتاج إلى رجال أعمال ذوي خبرة تجارية وصناعية طويلة ودراية عميقة بما يفيد المنتسبين للغرفة. • ما هي الآلية التي ستتبعونها لتفعيل اشتراك المنتسبين إلى الغرفة ؟ من الضروري تشكيل لجان مهن وحرف من أجل التواصل مع المنتسبين وعقد اجتماعات دورية لمناقشة ما يتعلق بهذه المؤسسات ومشاكلها وإيجاد الحلول لها. البدايات • كيف كانت بدايتكم في العمل التجاري؟ بداياتي كانت مع والدي رحمة الله في تجارة الأقمشة والملابس الجاهزة ثم تطورت إلى العطور ومستحضرات التجميل، وبعد ذلك دخلنا إلى المشاريع الصناعية في وقت كانت المملكة تشهد ثورة صناعية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز طيب الله ثراه، والتي امتدت إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حيث أسسنا ما يقارب 15 منشأة صناعية، فيها صناعات عملاقة تصدر إلى أغلب بلدان العالم في أوروبا والولايات المتحدةالأمريكية وكندا وشرق آسيا وجميع الدول العربية، وهذا يعود بفضل الله ثم بفضل ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين والتي لا تألو جهدا في دعم كل المنشآت والمشاريع الصناعية. • وما هي أبرز الصعاب التي واجهتك في السابق ؟ أعتقد أن الصعاب تواجه كل إنسان، ولكن من يتحملها هم الرجال الذين يذللون كل ما يواجههم من صعاب وعقبات وتحويلها إلى إيجابيات، للنهوض بذاتهم وتطوير أعمالهم ومواصلة مسيرتهم بالشكل المطلوب.