قاسم علي شاب طموح يحب العمل .. خلع عنه رداء التكاسل والخمول قبل أن تتلبسه الهواجس المرهقة من أن فرصة الوظيفة لا وجود لها في أرض الواقع. لم يجد قاسم حرجا في أن يكون في بداياته موظفا بسيطا يتطلع بعين الفضول وحب العمل إلى من هم أكبر منه سنا حين ينتجون ويبدعون في أعمالهم ومن ثم يكافئون في نهاية كل شهر بالراتب الذي يكون من عرق جباههم. يقول قاسم: بدأت في العمل وأنأ أدرس في المرحلة المتوسطة من خلال برامج الصيف التدريبية في القطاع الخاص، وعاما بعد عام استطعت بفضل الله ثم من خلال المواهب التي اكتسبتها والخبرات العملية من العمل في الشركات، وطورت قدراتي من أجل الارتقاء في مراحل العمل. ويضيف: من خلال ممارساتي في العمل الجديد في إحدى شركات السياحة والسفر شعرت بأنني وجدت ضالتي في هذا المجال وبدأت في الارتقاء من مرحلة إلى أخرى حتى استطعت قيادة العمل بنفسي وبأسلوبي الخاص، فالخبرة التي اكتسبتها من العمل في المجال السياحي والتعرف على كافة المواقع التي تعنى بمجال الترفيه والاستجمام سواء كان ذلك من زيارتي لبعضها أو الاطلاع عليها من خلال الشبكة العنكبوتية، وكل الذي أتمناه هو أن أنجح في عالم السفر والسياحة.