• إشكالية النصر ليست في أن يخسر من الشباب ولا في أن يكسب الهلال بقدر ما هي في جمهور يربطه بناديه حكاية حب صعب إلى صعب جدا أن نفك أو حتى نحلحل غموضه. • جمهور يقدره من يعرف الحب ويستهين به من لا يعرف أن الحب كائن جميل. • الأمير فيصل بن تركي واحد من إمبراطورية الحب النصراوي جاء في وقت رأى فيه أنه مهيأ لقيادة هذا الفريق أو النادي إلى حيث يسكن النصر. • قدمته الصورة أثناء مباراة عشقه مع الشباب وكأنه حامل هموم العالم . • نعم هموم العالم أوليس العالمي عالما خاصا فيه من دلالة العشق ما يجعله «عالم في عالم». • لماذا عندما يخسر النصر يذهب بعض من أهله إلى ردة الفعل قبل استيعاب الفعل . • ولماذا ثمة نصراويون يتحينون وقت الهزيمة لينثروا حبهم . ولا بأس أن أضع أكثر من قوس قبل وبعد كلمة حبهم . • النصر للتو بدأ يضع القدم الأولى على بوابة إصلاح ما أفسدته الأعوام الماضية فلا تقتلوه بروشتات لم يحن وقتها . • ربما كان الفريق بحاجة إلى هذه الخسارة ليصحح أخطاء تدعمه في المراحل المقبلة وربما جاءت هذه الخسارة لتضع إدارة النصر والجهاز الفني على داء لابد من استئصاله . • أقول ربما ولم أجزم فما أقوله استنتاج وليس معلومة. • لا شك أن هناك ثقوبا واضحة في الرداء الأصفر ولا يمكن رتقها في مباراة أو حتى عشر . • وعلى هذا الأساس أتمنى أن يكون الخطاب الإعلامي النصراوي واقعيا في تعامله مع الفريق، والواقعية التي أنشدها تتمثل في الاعتراف على أن هناك فرقا في الدوري أفضل من النصر ويحتاج إلى عمل هادئ لكي يصل لها أو يتجاوزها . •فما قاله يوسف خميس ربما فيه كثير من الواقعية في تشخيص حال النصر لكنه قسا على مرحلة تتطلب منه أن يسايرها بمهنية نصراوي قبل أن تكون مهنية محلل . • وفي جانب آخر من هامش التندر على النصر غمز نصراويون في قناة صديق وعبد الغني والدوخي وهو غمز ركزوا فيه على السن ولم يركزوا على أهمية تواجدهم في مرحلة تتطلب المزج بين عنصرين عنصر الخبرة وعنصر التجديد . • كل هذا يحدث للنصر في وقت أتمنى فيه أن يكون الدعم للرئيس العاشق بالكلمة المشجعة والرأي المعقول . باختصار • عاد الاتحاد من بلاد البخاري معززا بتعادل هو أثمن من فوز . • من الآن باركوا لريال مدريد العرب كأس آسيا ومن يرى غير ذلك فليراهني. • ما الذي سنجنيه من مباراتنا مع تونس؟ لا شيء ... لا شيء .. فالطيور طارت بأرزاقها . • ست نقاط في بنك الأهلي من مباراتين ومعها ثلاثة أهداف وشباك عذراء أليست كافية لإقناع المتشائمين على أن السير بهذه الخطى أفضل من أداء ناتجه هزيمة . • يا أهلاويون شجعوا فريقكم فلم يزل بحاجة لكم وحذار من صراخ يعقبه ندم. • لو سارت الأمور طبيعية فلا أظن أن هناك فريقا سيجاري الشباب. • أقولها ليس تقليلا من الآخرين ولكن تأكيد على أن التايب وفلافيو وناصر ووليد وكوماتشو قادرون على صناعة الفرق. • سامحك الله يا أمير عبد الرحمن بن مساعد لقد أحرجتني ولم تحرج وليد. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة