• سأل الممكن المستحيل: أين تقيم، فأجابه: في أحلام لاعبي الأهلي. • فمن أين نبدأ الحكاية، هل من الملعب، أم من خارجه، أم من هامش كبير اسمه نأسف ونتأسف ونعتذر. • من تسع مباريات الحصيلة إحدى عشرة نقطة، فمن يا ترى سيعلق هذه المرة الجرس؟. • تعبت وأتعبت قلمي من مطاردة سراب، تعبت وأتعبت أدواتي بالحديث عن أخطاء تتكرر، فمن هذه الوهلة يعاقب من؟. • لم يكن الجمهور الأهلاوي ينتظر السبت الماضي فاجعة ليضيفها إلى فواجع أخرى. • لكنها حلت، ولا بد لنا أن نقول الحقيقة كما هي حقيقة فريق هش وإدارة عاجزة ومجلس تنفيذي أتمنى هذه المرة أن تضرب قراراته بقوة. • من السهل قيادة الحصان إلى نبع الماء، ولكن من الصعب إجباره على أن يشرب. • ومن هذا المنطلق ينبغي على الأهلاويين كل الاهلاويين إعادة صياغة أفكارهم إذا كان بقي هناك أفكار لإخراج فريقهم من دوامة الخسائر، أما أن يظلوا هكذا ينتظرون الفرج فالكارثة مقبلة لا محالة. • بودي أن أبحر في عالم الأهلي، لكن ثمة موانع تفرض علي أن أبقى على الحياد، متوسدا مخدة التعب، ومرددا في هذه الليالي الباردة ياليل خبرني عن أمر المعاناة. • معاناة جمهور من لاعبين، ومعاناة رجل لم ير ثمار حبه تنتج، فماذا لو قال في ظل هذه الهزائم وداعا. • أسأل، ومن حقي أن أسأل أين دعم ومساندة وعشق ما يسمى بأعضاء الشرف؟ • سؤال محرج أليس كذلك؟ ولإحراجه أكثر من سبب وأكثر من ملمح. • يقول مالك معاذ مل من الاعتذارات في أعقاب كل هزيمة، فلماذا لا يقول هذا لزملائه اللاعبين بدلا من أن يظهر على الملأ ليخفي فشل فريق بأكمله؟ • يا جماعة العملية ليست صعبة إن أردتم صناعة فريق بطل، ففي الأهلي أدوات جيدة تحتاج إلى البناء عليها. • وأعني بالبناء استقطاب عناصر محلية واجنبية مؤثرة، وتملك القدرة على تحريك الأقدام النائمة. • فمشكلة الأهلي أن الثقوب فيه واضحة في كل المراكز، بداية بحراسه، مرورا بالوسط، وانتهاء بالهجوم، ناهيك عن دكة البدلاء الفقيرة. • وأمام هذه الثقوب، لا يمكن أن يصلح الحال ما لم ترتق، لاسيما وأن بقية الفرق أعني فرق النخبة تعاني من زحمة النجوم. • إذا لم يصل التنافس في الأهلي على المراكز الأشد ضراوة، فحتما لن يصل إلى ما يريده أنصاره. • فمثلا في بعض الفرق أكثر من قائد في الملعب، والأهلي لا يوجد لديه «نصف كبتن»، وهنا علة أخرى لا أدري هل الأهلي متنبه لها أم أن المسالة سيان؟ • المبكي المضحك أن أقوال الأهلاويين أصبحت أكثر من أفعالهم، أعني أن أحاديث اللاعبين والإداريين تحضر بمناسبة ودون مناسبة، وهي أحاديث ملها الجمهور الذي يريد الأفعال وليس الأقوال. • فأتمنى أن تختصر الأحاديث وتقلص، فاللحظة لحظة عمل، وليست لحظة ثرثرة. • إذا كان لا بد من اللجان، فلماذا هذه اللجان لا تبادر في البحث عن أعضاء الشرف ليدعموا مسيرة الفريق، كما هو الحال في كل الاندية. • فدور أعضاء الشرف في الأهلي معطل، فأما يكونون، أو على الأقل يعرف الجمهور أن ما عندك أحد. • ومن يشاهد ناشئي وشباب الأهلي يلمس الفارق الكبير بين هذين الفريقين والفريق الأول. • هنا انضباط، روح، أداء، انتصارات، وهناك العكس. • وبين الحالتين، لا بأس أن نطالب كبار الأهلي من أن يتعلموا من صغاره. • معادلة معكوسة، لكنها تمثل واقعا لا يشعر به إلا الأهلاويون. ومضة: بينك وبين الجرح يا سيدي فرق الجرح يكبر وانت تصغر بعيني [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة