«لقد هداني الله سبحانه وتعالى، وأصبحت إنسانا عاقلا، أفكر بالمنطق، وأرى الأمور على حقيقتها بعد أن أهديت إلى نور ربي الإسلام» .. بهذه الكلمات ابتدر جونثن حديثه إلينا، يقول محمد كما غير اسمه بعد إسلامه «لقد أتيت إلى مدينة جدة للعمل، ولم أتوقع أن أصبح في يوم ما من المسلمين، ألا من يرد الله به خيرا يقده إلى هذا الدين الحنيف». وأضاف «فلقد كانت قصة إسلامي غريبة بعض الشيء، فأنا لم أدخل الإسلام إلا بعدما استخدمت عقلي وحكمته للواقع، ففي السابق كنت لا أعبد ربا واحدا وإنما ثلاثة، كانت أحجامهم مختلفة، فهناك رب صغير وآخر كبير، إضافة إلى الرب الأكبر، لكن ديننا الإسلامي الحنيف ألغى كل هذه الخرافات، وبين لنا أن الرب والخالق هو الله وحده لا شريك له، وهذا هو المنطق والعقل، حينما أراد الله سبحانه تعالى أن ينقذني من الضلال إلى الهدى، ويوضح لي الطريق القويم، بدأت انجذب نحو دين الحق، وأقترب منه شيئا فشيئا، فذهبت من تلقاء نفسي إلى المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في حي السلامة في جدة، فتعرفت على الدين أكثر فأكثر، فدخلت في الإسلام». مختتما «أسلمت قبل شهرين، وأشعر الآن بسعادة كبيرة، والسبب أني أصبحت أفكر بعقل وأرى الأمور بطريقة منطقية».