قبل أن ينعم الله عليه بنعمة الإسلام كان اسمه جون سي دون، وبعد دخوله في الدين الحنيف احتار في اختيار اسمه الجديد..هكذا يقول جون الذي شهدت «عكاظ» لحظة إسلامه في محافظة جدة الجمعة الماضي. كان فرحا بدخوله الإسلام إلا أنه كان مترددا أي نبي من الأنبياء يختار اسمه، فحينما عرضنا عليه أن يسمى نفسه محمد تيمنا بالرسول صلى الله عليه وسلم ، ولأن خير الأسماء ما حمد وعبد قال: أرى أن هذا الاسم كبير علي وعظيم كعظم صاحبه. لقد كان شارد الذهن وهو يردد لقد مكثت نحو أربعين عاما في المسيحية أصلي للقديسين ولمريم رغم عدم اقتناعي بذلك، لأنه ليس من المنطق أن يصلي الإنسان لأرباب متعددين، فالرب واحد لا شريك له.. فمن الصعوبة أن يغير الإنسان دينه بين يوم وليلة؛ لذا مكثت نحو عام كامل وأنا أبحث عن حقيقة الإسلام، وأفكر في هذا الأمر وبعد أن اقتنعت بحقيقته دخلت فيه رغم أني أقيم في المملكة منذ اثنتي عشرة سنة، كنت أراقب فيها عن كثب عبادة زملائي المسلمين في الشركة التي أعمل فيها.. لقد هداني الله لنور الإسلام ودين الحق، وشعرت في هذه اللحظات القصيرة بالطمأنينة، كيف لا وأنا أعلم أن الله سيقف إلى جانبي مادمت على حق، أنا سعيد لأن الهداية كتبت لي في رمضان، وسأزداد سعادة بصيام هذا الشهر المبارك.