كشف عدد من المسلمين الجدد انجذابهم الحقيقي للدخول في الاسلام، مؤكدين انهم كانوا يعيشون في ظلام خلال الفترة الماضية غير ان الله سخر لهم إخوة من الناصحين المسلمين سهلوا لهم طريق الهداية وذلك من خلال عرض بعض الكتيبات الدينية التي تشرح الدين الإسلامي وسماحته.. "اليوم" زارت مكتب دعوة الجاليات بمحافظة الخبر حيث شهد المكتب اسلام نحو 300 شخص منذ بداية الشهر الفضيل، ومن خلال اللقاءات مع المسلمين الجدد اتضح ان الجميع يعيشون حلما بعد ميلادهم الجديد، مؤملين ان يساهموا في نشر الدين الاسلامي في بلداهم بغية الحصول على الأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى ، ويرى رجال الدعوة أن القدوة الحسنة من أفضل طرق وأساليب الدعوة وأفضل درجات الاقتداء هو الاقتداء بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم والتأسي بسلوكياته وأفعاله صلى الله عليه وسلم في التعامل مع غير المسلمين معاملة طيبة حسنة، يقول الله تعالى في كتابه العزيز وهو أصدق القائلين: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً، وتتجلى الدعوة إلى الله - تعالى -بالقدوة في إعطاء المثل علماً وعملاً، إيماناً ودعوة، قولاً وسلوكاً، مصداقاً لقول الله - عز وجل -: {ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين.
حياتي قبل الإسلام ضائعة عندما قررّ مقمونو قدوريس او محمد بعد الاسلام أن يروي لي قصّة إسلامه لأنقلها إلى المسلمين ان حياتي في الفلبين قبل الإسلام كانت ضائعة وبدون هدف، فقد كنت عديم الإتجّاه كالسكران الذي لا يعرف له وجهة مطلقا، لم يكن لي أدنى هدف في الحياة، لقد كنت أستسهل الذنب و أفعل كل ما يريده جسدي المادي و كل ما تمليه عليّ شهواتي، وكنت على الدوام أسترسل وراء نزواتي و شهواتي في كل السياقات المحرمة، ولم أكن أهتم بوجودي كإنسان، بل لم أكن أتساءل لماذا أنا موجود على هذه الدنيا بالأساس .. كنت عبدا للشهوات إذن ! فالحمد لله الذي خصنّي بهذه النعمة العظيمة أن قادني إلى الإسلام بعد فترة من السنوات جاءنى رجل شاب واوقفنى واهدى لى كتاب وقراته والحمد لله اسلمت واقتنعت ان هذا هو طريق صحيح بعد صليت اول الصلاه لوحدى فى غرفتى احسست بالطمأنينة والذي بفضله أصبح لي هدف و منهج ومسلكية في الحياة، لقد أجابني الإسلام عن كل التساؤلات التي كانت تجول في خاطري وأخرجني من دائرة الحيرة إلى دائرة الإستقرار والطمأنينة ... لقد توصلت اليوم إلى حقيقة الإسلام !
الصحبة الطيبة أدخلتني الإسلام جوسى سانتيانى يقول: بعد إسلامى اصبح اسمى سلطان من فلبين كنت أعتنق الديانة المسيحية - لم أكن مهتما بالإسلام قبل دخولي فيه، ولم يكن هناك شيء على وجه التحديد يعرفني بالإسلام، وعلى الرغم من ذلك كله فلم أكن ملتزما بتعاليم المسيحية التي كنت عليها، ولا أخفي سرا، كانت حياتي في غير استقرار وكنت أشعر أن شيئا ما ينقصني وكنت دائما أبحث عن استفسارات لم أجد إجابة لها في المسيحية. - من أكثر العوامل التي شجعتني على الدخول في الإسلام الصحبة الطيبة التي جعلتني أعرف طريق الإسلام، لقد أثر الإسلام كثيرا في حياتي وارتقى بها إلى الأفضل بعدما كنت أعيش في تخبط قبل دخولي هذا الدين الحنيف لقد تعلمت محاسن الآداب ومكارم الأخلاق التي تنظم حياة المجتمع الإسلامي، وتكفل له السعادة والتحاب والترابط، حيث وجدت هذا المجتمع فيه تكافل وتراحم، القوي يساعد الضعيف، والغني يساعد الفقير، لا فرق بين شخص وآخر إلا بالتقوى والعمل الصالح. أشعر أن الله هداني إلى دينه الحق الذي لا باطل فيه مما جعل نفسي تسعد وقلبي يطمئن، وأشعر كذلك أن الإيمان نور قلبي، وأضاء طريقي، والإسلام طهر نفسي، ونظفني من أدناس الخطايا والمعاصي التي كنت أعيش فيها قبل أن أكون مسلما. وجدت جميع الإجابات في الدين الإسلامي يقول جيووون بيشتنو او محمد: قبل أن أدخل الإسلام كنت هندوسيا من نيبال - كانت نظرتي للإسلام لا بأس بها، وكان بالنسبة لي مجرد اعتقاد، ولم أنظر إلى الإسلام بشكل سيئ ولا لأي ديانة أخرى، كنت أعيش حياتي فقط، وأحقق لنفسي المتعة واللذة فقط. كانت تدور في نفسي أسئلة كثيرة أبحث من خلالها عن الحقيقة، ولقد أعياني البحث عن إجابتها لسنوات طويلة. وكلما مر بي الزمن تراكمت عليها أسئلة أخرى لا أجد لها حلا. وأحب أن أوضح أنني كنت أسأل هذه الأسئلة لأصل إلى درجة اليقين. حتى اشتريت كتابا من احدى المكتبات وقرأته عدة مرات وكان سببا فى دخولي الاسلام. وعندما دخلت هذا الدين وجدت فيه جميع الأجوبة عن جميع الاستفسارات والأسئلة التي ظللت أبحث عن إجابات لها سنوات طويلة، وجدت أن القرآن الكريم كتاب شامل جامع لكل حقائق الحياة منه كبيرها إلى صغيرها، بل إن الحقائق العلمية التي تكتشف حديثا ذكرها القرآن قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام، فهو كتاب «لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه»، أدركت حقيقة الله وحقيقة الدين وحقيقة الكون والحياة والوجود، واقتنعت اقتناعا يقينيا بكل هذه القضايا عن طريق الدخول في دين الله عز وجل ذلك الدين الشامل المتكامل الذي لا باطل فيه ولا ضلال.
كنت أعيش في تخبط هينن سونتوس او عبدالعزيز من الفلبين يقول: لم أكن أعتنق أي دين قبل الدخول في الإسلام، كنت أشعر دائما بأنني تنقصني أشياء كثيرة في حياتي، كنت أشعر أنني أعيش في تخبط، وكانت حياتي مضطربة، ولم أكن أعرف أي هدف لي، كانت المادة تطغى على حياتي، كنت أفعل ما يحلو لي، أبحث عن تحقيق اللذة والمتعة بأي وسيلة كانت، ولكنني لم أشعر بالسعادة، كنت دائما كما قلت أشعر بأن هناك شيئا ما ينقصني، لم أكن أرضى عما أفعله في كثير من الأفعال. قبل دخولي الإسلام كنت أعيش في ظلام الشرك، كانت تنقصني معرفة الحقيقة، حقيقة الإيمان، حقيقة وجود إله لا يعبد سواه، حقيقة الإسلام الدين الخاتم. وبعد فترة تعرفت على احد الاصدقاء واستفدت منه ، كيفية تخطيطه لحياته وكيفية تعامله مع اسرته وبعد ذلك ازداد اطلاعي على الإسلام وبدأت أشتري الكتب التي تتحدث عن الإسلام الذي قرأت عنه الكثير، من خلال قراءتي عن الإسلام وجدت أنه دين شامل متكامل دين فيه المعاملة الطيبة، دين أسست دعائمه على مبادئ العدل والمساواة والحرية، لا ظلم فيه ولا فرق بين عربي أو أعجمي إلا بالتقوى والعمل الصالح، لقد جعلني كل ذلك أميل إلى الإسلام، فبعد أن أسلمت وقمت بأداء الصلاة للمرة الأولى شعرت بسكينة منقطعة النظير ملأت قلبي، وطمأنينة ملأت فؤادي، وهدوء ملأ جسمي وخشوع في جوارحي، لقد نسيت الدنيا بأكملها بكل ما فيها من مظاهر، وأحسست أنني بالفعل مع الله سبحانه وتعالى وبالقرب منه وبين يديه عز وجل، إنها عظمة الإيمان وجمال الإسلام.
كان قلبي ينجذب للدخول في الدين انه روميو ساليرى او عمر بعد اسلامه من الفلبين هداه الله الى الاسلام ، أيقن ان الاسلام هو الدين الحق بعدما قرأ عنه كثيرا، موضحا انه وجد في هذا الدين ما كان يبحث عنه. - كنت أؤمن بالله قبل دخولي الاسلام، ولكنني لم أكن مقتنعا بما كنت أعتقده وأؤمن به قبل دخولي الاسلام. كنت أعلم ان الاسلام دين الله، وهو الدين الحق، في البداية كنت مترددا في الدخول فيه نظرا لبعض الاعتبارات، وكم كان قلبي ينجذب للدخول في هذا الدين العظيم، وأحمد الله عز وجل ان هداني ويسر لي الدخول في الاسلام بعدما كنت أعيش في تخبط، وكنت أشعر بالدنيا من حولي مليئة بالأباطيل والضلالات. لقد هداني الله عز وجل للاسلام، لقد قادني وأراني الطريق، نعم ان الهداية بيد الله ولو شاء الله لهدى الناس جميعاً , فانه سبحانه لا يعجزه شيء في الأرض , ولا في السماء و لا يجري في ملكه الاّ ما يريد (قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين)، ولكن الفضل يعود الى احد الاشخاص وانا ذاهب الى دولة البحرين اعطانى كتاب وفعلنا ثأترت كثيرا به ثم اسلمت ونطقت الشهادتين. الاسلام : دين نور، دين هداية، دين عطف، دين احترام، دين قوة، دين أسرة، دين حب، دين طهارة، دين نظافة. لقد حافظ هذا الدين على البشر جميعا، ويحفظ كراماتهم ويحقق الحرية والعدل والمساواة.
هدية صديق أدخلتني الإسلام كومينو استريموسى أو (أحمد) بعد الإسلام، من الفلبين يقول: كنت أعتنق الدين المسيحي، لم أكن أعرف الكثير عن الإسلام والمسلمين حينما كنت على النصرانية، ولكنني حينما تعاملت مع المسلمين وجدتهم أناساً بسطاء ومسالمين، جعلني ذلك أنجذب إليهم، رأيت فيهم القدوة الحسنة في التمسك بالأخلاق الطيبة ولقد أدركت تمام الإدراك وعلمت علم اليقين أن المعاملة الحسنة سلاح المسلمين الوحيد فى نشر الإسلام، وهي طريق من طرق الدعوة وهي كلمة تنظم جميع شؤون الحياة كما أن المعاملة الحسنة تتجسد فى خلق النبى صلى الله عليه وسلم قال تعالى (وإنك لعلى خلق عظيم). لقد أصبحت مسلما عن طريق بعض أصحابي من خلال محاورة أحد المسلمين حول بعض القضايا، اقتنعت بأن الإسلام هو الدين الصحيح الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، علمت أنه الدين الخاتم لكل الأديان، الدين الشامل لكل الشرائع، والمتضمن لمبادئ العدل والحرية والمساواة. ولقد بدأت معرفتي بالإسلام من خلال كتاب اهدانى به احد الاخوان في معرفة المزيد عن هذا الدين نعم فكل ما كنت أبحث وأستفسر وأسأل عنه وجدت له إجابات واضحة وأكيدة وصادقة ليست محرفة. بالنسبة لأفراد أسرتي كانت ردود أفعالهم إيجابية ولم تحدث بيننا أي مشاكل وظلت علاقتي بهم كما هي مبنية على المحبة والود، أما أصدقائي فإن بعضهم تحفظ على الموقف ومن ثم قاطعوني وانتهت علاقة الصداقة فيما بيني وبينهم.
القدوة الحسنة .. أفضل طرق الدعوة قال الشيخ حسين الشهرى مدير المكتب التعاونى للدعوه والارشاد وتوعيه الجاليات: إن القدوة الحسنة من أفضل طرق وأساليب الدعوة وأفضل درجات الاقتداء هو الاقتداء بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم والتأسي بسلوكياته وأفعاله صلى الله عليه وسلم في التعامل مع غير المسلمين معاملة طيبة حسنة، يقول الله تعالى في كتابه العزيز وهو أصدق القائلين: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً}. وتتجلى الدعوة إلى الله - تعالى -بالقدوة في إعطاء المثل علماً وعملاً، إيماناً ودعوة، قولاً وسلوكاً، مصداقاً لقول الله - عز وجل -: {ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين}. وأرى كذلك أن الدعوة إلى الله بالقدوة الحسنة تصلح النيات، وتوفر الأوقات، وتختزل الطاقات، وتمكّن الداعية من أداء أدوار عدة متكاملة من أهمها: « تطبيق الإسلام خُلقاً ومعاملة وعفة لجذب الناس إليه بالأمثلة الحية، من هنا يأتي النصر المبين والفتح والتمكين إن شاء الله». ويجب أن تتمثل الدعوة إلى الله - تعالى -بالقدوة الحسنة في الكلام، والسلوك، والقول، والعمل والحال والمقال، والتطابق والتكامل في كل ذلك. إن من واجب الدعاة إلى الله في العصر الحاضر القيام بالدعوة الإسلامية عن طريق القدوة الحسنة؛ لأنها من أفضل السبل لهداية الناس، وإصلاح أحوالهم الدينية والدنيوية، ولن يتحقق ذلك إلا بالعلم النافع، والعمل الصالح، والصبر على الدعوة، وعلى أذى الناس. - يجب أن نكون واقعيين دبلوماسيين ونسعى ان نغدوا أمثلة للقدوة الصالحة الحسنة بين الناس، علاوة على ذلك فإنه يجب أن يكون يمتاز الداعية بشخصية مرنة ويتحدث بانسيابية مع الغير ويستمع إلى آرائهم متحليا بالحكمة والموعظة الحسنة، وأن يوجه النصائح لهم لاكتشاف الخير من داخلهم.
العمري: الإعلام خير وسائل الدعوة إلى الله الشيخ محمد العمرى مشرف الدعوة الميدانية فى دعوة الجاليات بالخبر قال: إن الدعوة تحتاج إلى موهبة وشخص موهوب يكون على اطلاع بكل جوانب الدين، كما أن لديه القدرة على المناقشة والمناظرة والإقناع، وأرى كذلك أن الدعوة تحتاج إلى وسائل إعلامية قوية تساندها، أعتقد أن الإعلام من خير وسائل الدعوة إلى الله، فلا بد على المسلمين جميعا أن يطوروا من وسائل إعلامهم الدعوية. - ومن الطرق الأخرى التي يمكن أن تستخدم في مجال الدعوة المعاملة الطيبة، فإن لها مفعول السحر في اهتداء الكثيرين إلى الإسلام. - علينا أن نكون لطفاء وودودين وصابرين على غير المسلمين عند دعوتهم للإسلام، ويجب علينا جميعا كمسلمين أن نعطي أجوبة طيبة شافية ووافية عن ديننا. لذا يجب علينا أن نعطي طابعا جميلا عن الإسلام وعنا كمسلمين لغير المسلمين، كما أن علينا أن نعلم الآخرين المزيد عن الإسلام. علاوة على ذلك فإنه آمل أن ينتشر الإسلام في العالم أجمع، وأتمنى أن يصبح جميع البشر مسلمين مهتدين مؤمنين بالله ورسله وكتبه، متمسكين بالحق سائرين على صراط الله المستقيم، متمسكين بالحق بعيدين عن الباطل والضلال. فقد يكون ذلك سببا في اهتدائه إلى الإسلام.