طالب مستثمرون سياحيون في المنطقة الغربية، اللجنة السياحية في غرفة جدة، بوضع برنامج عمل لتذليل العقبات أمامهم، والعمل على تنمية السياحة في مدينة جدة التي تعتبر البوابة الرئيسية للحرمين الشريفين. وقالوا ل «عكاظ»: إن ترأس الأمير عبد الله بن سعود بن محمد رئيس اللجنة السياحية في غرفة جدة، يمثل حافزا لتطوير محافظة جدة «سياحيا»، خصوصا أن له إسهامات كبيرة في هذه المحافظة المهمة التي تحتاج إلى دفعة قوية لإبرازها سياحيا. قال عامر محمد العبود مدير عام كنز أبحر: «إن جدة أصبحت تحظى بسمعة عالمية منذ أن تولى زمام أمورها الأمير عبد المجيد يرحمه الله، الذي عمل على تطوير السياحة فيها حتى أخرج لنا عددا من المهرجانات السياحية والترفيهية، ثم جاء الأمير خالد الفيصل الذي عمل الكثير من الإضافات الجديدة لمدينة جدة، باعتباره رجل صناعة السياحة، ويمتلك أفكارا جديدة وقوية في المجالات السياحية. وقال إن تولي الأمير عبد الله بن سعود رأس اللجنة السياحية، سيسهم في تطوير العجلة الاقتصادية والسياحية بشكل كبير، وفي إيجاد قنوات تواصل مع الشركات السياحية والتي تتنافس منذ زمن طويل على إيجاد مشاريع سياحية جديدة في جدة. أما محمد عبد الحميد الخطيب مدير عام الشركة الأهلية للمشاريع السياحية والترفيهية، فطالب الأمير عبد الله بن سعود بالعمل على تشجيع الاستثمار والاهتمام بالمستثمرين والقضاء على الإجراءات الروتينية، مشيرا إلى أن جدة تعتبر عاصمة للسياحة العربية، نظرا للموقع الاستراتيجي وتوفر كل الإمكانيات لها ووجود كل المقومات الترفيهية والعلمية والطبية، وقربها من المدن المهمة مثل: «مكةالمكرمة والمدينة المنورة والطائف» ووجودها على البحر. من جانبه، قال عبد الله أحمد الغروي مدير عام منتزه الأمواج: إن رئاسة الأمير عبد الله بن سعود للجنة السياحية خطوة فعالة للعمل على تطوير مدينة جدة سياحيا، لافتا إلى أنه يحرص منذ زمن طويل على دفع عجلة السياحة في مدينة جدة والمحافظات التابعة لها. وقال لابد أن تعمل اللجان، على تذليل العقبات التي تواجه المستثمرين في قطاع السياحة، لكي تنتعش هذه الصناعة الجديدة وتسهم بدورها في انتعاش الحركة الاقتصادية في مدينة جدة، باعتبار أنها بوابة الحرمين، داعيا اللجنة إلى العمل على تفعيل التواصل بين الأجهزة السياحية ومنظمي الرحلات السياحية لإبراز المواقع السياحية بالشكل اللائق. أما خالد بن محمد العبود مدير عام وكالة الفارس للسفر والسياحة، فقال: «إننا نعقد آمالا كبيرة على اللجنة السياحية في دورتها الجديدة في تفعيل التعاون مع القطاع الخاص ورجال الأعمال، لإبراز المقومات والجوانب السياحية والتسويق للفرص في مدينة جدة. وأشار إلى أن ترؤس الأمير عبد الله بن سعود للجنة السياحية، خطوة مهمة لجعل جدة مدينة اقتصادية سياحية عالمية. من جانبه، طالب بدر خالد الحكير اللجنة السياحية، بضرورة العمل على وضع خطط مدروسة لتفعيل السياحة في المنطقة الغربية، وجذب الاستثمارات لإقامة مشروعات ترفيهية ذات مردود إيجابي للمدينة، مشيرا إلى أن جدة تعد اليوم واحدة من أهم مدن العالم، ويتجه إليها في كل إجازة صيف الملايين من السياح والزوار للاستمتاع بالمشروعات الترفيهية المقامة على الكورنيش والبحر. وقال: إن العمل على إنشاء مشروعات سياحية عملاقة في جدة، سيفتح المجال لتوظيف كثير من الشباب السعودي في هذه الصناعة المزدهرة. ودعا اللجنة إلى ضرورة وضع خطة إعلامية وتثقيفية للمواطنيين، لتشجيع السياحة الداخلية وقضاء إجازاتهم داخل المملكة والاستفادة من البرامج التي تنظمها القطاعات الحكومية والخاصة لتوفير وسائل الترفيه، لافتا إلى الدور الكبير الذي تلعبه الهيئة العليا للسياحة والآثار، من أجل العمل على الارتقاء بالجوانب السياحية.