تعرفت على بنت خالي في العام الماضي وتقدمت لخطبتها من أهلها ووافقوا، حينذاك كنت في السنة الأخيرة من الثانوية العامة وأصبحت بيننا مكالمات بالهاتف وبعض المقابلات، فتعلقت بها كثيرا وأحببتها حبا جما وأنا أعلم أن هذا الفعل لا يجوز لي ولكني لم أستطع ترك المكالمات الهاتفية ووجدت أن الحل الوحيد أن أعقد قراني عليها، وعندما أخبرت أهلي برغبتي، رفضوا هذه الفكرة بحجة أني في أول سنة من دراستي الجامعية وحالتي المادية لا تساعدني في إتمام عقد القران وإن كنت مصرا على ذلك فيمكن أن يتم عقد القران في إجازة الصيف المقبل والزواج بعد التخرج من الجامعة، والسؤال هنا كيف أستطيع أن أترك المكالمات الهاتفية حتى يتم عقد القران، وإذا تم عقد القران هل سأستطيع الصبر عن تلك المكالمات حتى يحين تخرجي من الجامعة؟ أم أنني سأتعب نفسيا أكثر من ذي قبل فالمشوار طويل جدا؟ صالح من أبها بقاء حالك وحال ابنة خالك على ما هو عليه أمر سيكلفك الكثير من المعاناة النفسية، والحل المطروح وهو عقد القران حل مقبول جدا على الأقل ستكون أنت وهي على علاقة شرعية مريحة لنفسيكما ولأهلكما، وستكون مكالماتكما في النور وليس في الظلام، وإن كنت أتمنى أن يتم عقد القران في إجازة نصف العام بدل الانتظار حتى إجازة الصيف.أما كيف ستترك المكالمات حتى إجازة الصيف فعليك أن تتذكر أن هذه الفتاة ستكون زوجة المستقبل وبالتالي فأنت بحاجة لكي تثبت لها أنك رجل تستحق أن تعتمد عليك، واعتبر أن هذا الأمر تحدٍ لك وتفرغ لدراستك وحين تشعر بشوق كبير لها فلا بأس من التحدث إليها عبر الهاتف بحضور أمك للاطمئنان عليها بين الحين والآخر.