.. في بريد اليوم رسائل مختلفة الموضوعات، الأولى: من السيدة أم سامي وفيها تقول: إنها مطلقة وأم لأربعة أبناء أكبرهم 17 سنة في الدراسة ولا تحصل من أبيهم على ما يكفل لها توفير متطلباتهم، لكن الأهم أنها تعيش في منزل عبارة عن خرابة في جنوبجدة وتناشد المحسنين الذين يحبون أن يغفر الله لهم مساعدتها لتوفير مسكن مناسب يأويها وأبناءها الذين لا زالوا في مرحلة الدراسة ولا يلقون من والدهم مطلقها أية معونة حيث إنه تزوج من امرأة أخرى ونسي العشرة ونسي معها أولاده، وتأمل من أهل الخير الذين قال الله فيهم: (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) أن يفرجوا كربها بتأمين سكن مناسب لها ولأبنائها الأربعة. والرسالة الثانية: من أخي الدكتور مجدي بن حسن الطوخي استشاري أمراض معدية وصحة عامة، والذي سبق أن طلبت منه أن يوجه رسالته المطولة بشأن ملاحظاته على الوضع الرديء الذي تعيشه بعض المناطق والشوارع والأحياء في جدة إلى معالي أمين محافظة جدة فكان أن عقب بقوله: أشكرك أولا على التنويه برسالتي الموجهة إلى أمين مدينة جدة المهندس عادل فقيه، وثانيا: أود إخبارك أن الرسالة هي في الأصل أرسلت إليه بالبريد الإلكتروني على عنوانه ولكنه طبعا لم يرد وهو في الغالب «حيرد على أيش ولا أيش» ؟!، ثم أرسلت له رسالة أخرى تعقيبا على الأولى فكان الرد العملي على رسائلي أن ازداد الوضع سوءا في المنطقة مكان الحديث حتى لا أتكلم مرة أخرى ويكون ردعا لي ولأمثالي. إن جدة بحق أصبحت في وضع رديء لا يخفى على الصغير والكبير، وأنا أتساءل هل مسؤولو الأمانة يعيشون في مكان آخر غير جدة، هل يمشون في شوارع أخرى غير شوارع جدة، هل يستنشقون هواء غير الهواء الملوث، الذي نستنشقه نحن والآخرون، هل يبصرون مناظر وزبايل ومخلفات بناء غير التي نبصرها نحن؟. هذا هو السؤال السحري الذي لا توجد له إجابة، إن الوضع الصحي لمشكلات مثل حمى الضنك لن تجدي معها حلول وصرف الملايين من الأموال طالما هذا هو الحال، هل تعلم كم عدد القطط السائبة في جدة؟، إن الرقم كبير جدا ، هل هذا يليق بمدينة عصرية تسمى عروس البحر الأحمر، هل مازلنا نضحك على أنفسنا ونطلق الادعاء ثم نصدقه ومن ثم نروجه ؟؟، الحديث يطول ولا حياة لمن تنادي. والرسالة الثالثة: من الأخ محمد علي يوسف وفيها يقول: إنه قرأ في «الاقتصادية» في عدد يوم الجمعة 13/10/1430ه ضمن مقال للدكتور صالح بن مقبل العصيمي التميمي مروية عن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وموقفه من المرأة التي خانت زوجها مع خليل لها، ثم قامت هي وخليلها ورجل آخر وخادمها بقتل الصبي المودع عندها وقذفه في بئر ولما افتضح الأمر، سارع الأمير بالكتابة للخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي أمر بقتلهم جميعا لئلا يلجأ المجرمون للقيام بالقتل الجماعي تفاديا للقصاص منهم. القارىء محمد علي يوسف يقول إن الدكتور صالح التميمي لم يذكر المصدر واكتفى بالقول: حدثنا التاريخ. وهذا لا يكفي لاسيما أن المروية غير مشهورة ولم يعثر عليها في جميع ما قرأه في سيرة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولذا فإنه يطلب من الدكتور صالح التميمي أن يذكر لنا المصدر المستخرج منه هذه الرواية مع الشكر والتقدير. والرسالة الرابعة: من الأخ أبو علي وفيها يقول: بخصوص مقالكم في صحيفة عكاظ عدد الجمعة السادس من شوال والمعنون ب«الأمثال الشعبية في مدن الحجاز»، فالواقع أن نادي مكة الأدبي لم يقم بإصدار هذه الموسوعة والتي اسمها «موسوعة وصف الحجاز»، أما «معجم الأمثال الشعبية في مدن الحجاز مكةالمكرمة والمدينة المنورةوجدة خصوصا» فقد أصدره الأستاذ فريد بن عبد الحميد سلامة، كما أن عدد صفحات المعجم الذي ذكر في مقالكم غير صحيح بل تزيد على ال 900 صفحة. والرسالة الخامسة: من الأخ سعود السليمان الذي أشكر له مشاعره وأسأل الله صلاح حال الجميع. [email protected] فاكس: 6671094 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة