.. عن معاناة أسر السجناء كنت قد كتبت بتاريخ يوم السبت 22/8/1432ه مناشدا جهات الاختصاص الأخذ في الاعتبار ما تتعرض له أسر السجناء من مشكلات لا قبل لهم بها. وقد تلقيت خطابا من سعادة اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي مدير عام السجون يوضح فيه ما تتعامل به إدارة السجون ممثلة في فروعها مع قضية عوائل السجناء إذ يقول خطاب سعادته : اطلعنا بسرور بالغ على مقالكم المنشور في جريدة عكاظ في عددها 16401 الصادرة يوم السبت 22/8/1432ه تحت عنوان (رعاية أسر السجناء). يسرنا أن نشكركم على مشاركتكم القيمة وحديثكم عن اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم وفكرة بدائل السجن مما له الأثر الإيجابي على أسر السجناء عند غياب عائلهم خلف القضبان وما قد يلحق بأسرة السجين من عجز عن تأمين مستلزمات المعيشة ومتطلبات الحياة ينتج عنه آثار سلبية تطال جميع أفراد أسرته. كما نود أن نبين لكم أن فكرة إنشاء لجنة وطنية لرعاية السجناء كانت من اقتراح المديرية العامة للسجون رعاها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظه الله حتى خرجت للنور، وهي منتشرة في 15 منطقة يرأسها معالي وزير الشؤون الاجتماعية. وبالنسبة لإلغاء عقوبة السجن هي بالفعل ما نريد البديل عنه ببدائل أخرى سعينا لها كثيرا. نكرر شكرنا لكم على طرح مثل هذه الموضوعات المهمة مع تمنياتنا لكم بدوام التوفيق. وإنني في الوقت الذي أشكر فيه لسعادة اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي اهتمامه بالأمر عامة وبالتوضيح أسأل الله أن يوفقه للوصول لما يمكن أن يكون بديلا للسجن وخاصة في القضايا غير الإجرامية، وفي الوقت نفسه أرجو أن يكون هنا مسعى لجميع إدارات السجون عامة لحصر عدد المسجونين بسبب تعثرهم في سداد ديون بالغة الصغر، وعرضها على فاعلي الخير للتسديد عنهم وإطلاق سراحهم فإن سجنهم لا يمكنهم من التسديد، كما أن هناك من المحسنين من لا يتوانى في التعاون مع إدارة السجون وغيرها لمساعدة الذين لا علاقة لهم بالإجرام وإنما هي ظروف اضطرتهم للاستدانة لحين من الزمن لتسديد القرض ولكن الظروف خيبت آمالهم. والرسالة الثانية من الأخ عبد الله الدبيش وفيها يقول: أنا أحد سكان حي الحرمين (1) المروة (7) حسب مخطط البلدية وكون هذا المخطط يكتظ بالسكان وعمائر ذات أدوار متعددة ونموذجية ولكن للأسف الشوارع سيئة جدا ولا ترتقي بهذا الحي لكونه من الأحياء النموذجية ولكن للأسف أشبه بشوارع أحياء قديمة. الحفر وعدم السفلتة أدى إلى تفاقم الوضع ومن بعد سيول جدة لا يعمل لها أي صيانة وتحتاج إلى إصلاح سريع، لذا آمل التنويه عن هذا الحال الذي نعانيه نحن سكان هذا الحي. ولك جزيل الشكر والتقدير. وأخيرا.. فإنني أشكر لأخي الأستاذ عمر العطاس على ما تضمنه خطابه من ثناء بخصوص ما تضمنه كتاب «محمد عبده الإنسان» الذي يقول عنه رحمه الله : «إن هذا الرجل لا يختلف عليه إثنان من جميع النواحي الطيبة والمواقف الإنسانية» . للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة