نؤمن بمبدأ التنافس الذي لايتجاوز حدود الملعب ونصادق عليه، ونعترف بأحقية البحث عن المصالح دون المساس بالآخرين، ونحتفل بأفضلية ناد عن آخر دون أن ننتقص من المنافسين. في وسطنا الرياضي خرج التنافس عن حدود الملعب، ووصل لبيوت اللاعبين وأسرهم وقضية الفريدي وعبدالغني مازالت (طازة) ورهن التحقيق، وفي ذات الوسط يعتقد البعض أن إفساد صفقة على الخصم أهم من كسبها لصالحه. وضمن نفس التوجه يرى البعض أيضا بأن أي إنجاز للهلال هو ضربة للنصر وتحقيق أي منجز للأهلي معناه فشل للاتحاد وهكذا. الهلاليون يحتفلون بلقب القرن وغيرهم يرى بأنهم هم المقصودون؛ ولذلك يترصدون ويبحثون عن الثغرات والمنافذ والذرائع( وتفتيش) الدفاتر القديمة لعلهم يجدون مايعكر هذه الفرحة أو يقلل من أهميتها. إنها معادلة الوعي الغائب والمنافسة التي تتجاوز حدود الملعب، وهي المعادلة التي تحركها قلة الحيلة وغياب الوسيلة لأن تكون مثلهم. من حق الهلال أن يتزعم القارة لأنه قدم إثباتات الأحقية وبراهين الأولوية ومن حق النصر أن يعمل وأن يحاول طالما المجال مفتوح؛ فاللقب ليس حكرا على الهلال ولكنه يحتاج لمائة عام من العمل ومن صالح الاتحاد أن يحصل الأهلي على لقب سفير الوطن ووثيقة المنجز لأنها محفز للعمل وليست وسيلة للتراجع. التنافس في الرياضة هو الملح وهو الهدف ومن عنده تبدأ وتنتهي مشاوير العمل الجاد والاستعداد والرغبة والطموح وليس كما يحدث حاليا من ابتكار وسائل وطرق التقليل من أحقيتهم. المسألة ببساطة لاتعدو كونها خروجا عن التنافس وعن مبادئ الرياضة الحقيقية التي تنصف صاحب الإنجاز ولاتقلل من منافسيه ففي الأخير لابد أن يكون هناك عند كل منجز واحد في المقدمة وآخرون من خلفه فلماذا الغضب. فواصل. ** طالما يجد ناصر الشمراني من يناصره في تصرفاته وتصريحاته فإنه سيواصل الخروج عن النص، القضية في الأخير تربوية وتحتاج للحزم من مناصريه قبل منافسيه. ** الأهلي تغير تكتيكيا وأداء ورغبة في الفوز وبقي الأهم التركيز طوال دقائق اللقاء وقبل ذلك حل مشكلة الوصول السهل لمرمى النجعي من أقصر الطرق. ** لخص الاتفاقيون كل مشاكلهم في إقالة مالدينوف وتناسوا أن المشكلة الأساسية إدارية لاعلاقة لها بالمدرب. السؤال هل المدرب هو من هرب اللاعبين الأجانب. ** يستحق الدكتور خالد المرزوقي كل هذا الإجماع والدعم لأنه جاء بفكر رياضي وتعامل مثالي ورغبة في خدمة ناديه فقط وهذا هو المهم والأهم. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 218 مسافة ثم الرسالة