زينة يحيى الشهراني تقول إنها من الذين لا يؤيدون إعطاء إجازة للطلاب في اليوم الوطني، فهي لا ترى في هذه الإجازة فائدة، لأن الطلاب غالبا يقضون إجازتهم في النوم، حتى صار أمرا معتادا أن تخلو الشوارع من المارة في نهار اليوم الوطني، فضلا عن أن أبناء القرى والهجر في معظم المرات لا نصيب لهم يذكر في احتفالات اليوم الوطني، نهارا أو ليلا، ومن ثم فإنهم لا يتفاعلون مع المناسبة بالصورة النافعة المطلوبة. وزينة تقترح أن تفتح المدارس في اليوم الوطني نصف يوم ويكون مخصصا للاحتفال بالمناسبة العظيمة، وهذا كما تقول هذه القارئة أجدى من سؤال الطلاب في اليوم التالي للإجازة عما فعلوه في اليوم الوطني، وقد يكونون ما عرفوا شيئا سوى النوم. خالد محمد يعلق على مقال نشر في هذا المكان يوم (2/10/1430ه) حول وضع أولاد المواطنات المتزوجات من غير سعوديين، حيث يعد الأولاد في النظام أجانب ويعاملون معاملة الغريب، فيحرمون من عديد من المزايا التي يتمتع بها المواطن. يقول هذا القارئ في رسالته: إنني ابن مواطنة سعودية وأبي أجنبي. وقد تزوج أبي أمي منذ 32 سنة، وعمري الآن 30 عاما، وقد عشت عمري أعاني من اعتباري أجنبيا، فنحن لا يحق لنا أن نعمل في القطاع الحكومي، وفي العمل في القطاع الخاص نطالب بنقل الكفالة إلى جهة العمل إضافة إلى رسوم تجديد الإقامات السنوية والحرمان من العلاج في مستشفيات الدولة أو الالتحاق ببعض التخصصات العلمية في الجامعات الحكومية مثل الطب، وغير ذلك من المزايا التي نحرم منها لكون الأب غير سعودي، فلم لا يعترف النظام بحق المرأة في إعطاء الجنسية لأولادها تماما كما هو الحال مع الرجل؟. إني أتساءل مثل هذا القارئ : لم لا يحق للمواطنة ما يحق لأخيها المواطن؟.. فمنح الجنسية للأولاد لا علاقة له بالنسب البتة، فالتجنيس تنظيم مدني تعارفت عليه الدول لا صلة له بالشريعة، ولا يترتب عليه أي عواقب مخالفة للشرع، فهل يمكن إعادة النظر في ذلك؟. فاكس 4555382-01 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة