في بريد اليوم رسائل مختلفة الموضوعات ولكنها تشكل أهمية خاصة، فالأولى من طالب ماجستير علوم حاسب في جامعة الملك سعود وفيها يتحدث عن المبدعين والمبدعات من أبناء وبنات الوطن الذين لا يجدون من يأبه بهم فضلا عن تشجيعهم ودعمهم حيث تقول: لماذا لا يهتم المجتمع السعودي بالمبدعين والعلماء السعوديين بينما يحتفل بهم المجتمع الأوروبي وأقرب مثال لدينا ما حدث للدكتور سلطان الجحدلي الذي قدم بحثا عن البرمجيات لقي ترحيبا واسعا من الأوساط العلمية في أمريكا والبرازيل وبريطانيا.. واعتبر أساتذة من جامعة ويست فرجينيا وجامعة فدرل وجامعة يودون البحث من المساهمات الكبيرة لا سيما أن الباحث السعودي توصل إلى نتائج بالغة الأهمية وغير مسبوقة في دراسات الجودة الهندسية. ولكن ماذا قدم له المجتمع السعودي؟، حتى خبر بحثه نزل في بعض الصحف المحلية في ثلاثة أسطر فقط دون ذكر سيرته الذاتية أو منصبه الحالي، ولا أدري هذه الصحف كيف تريد من المهتمين بالبحث العلمي التواصل مع الدكتور أو معرفة معلومات عن بحثه، طبعا البحث لأهميته نشر في الانترنت لكن السؤال الذي يطرح نفسه: أين دور الإعلام السعودي حتى وزارة التعليم العالي لم نسمع أنها قامت بتكريم الدكتور سلطان فالبحث يهز الأوساط العلمية في الخارج أما في الداخل لا يحرك ساكنا فسبحان الله، وأيضا العالمة حياة سندي والكثير من أبناء هذا الوطن لا يعرف أحد عنهم شيئا، بينما أبناء بريطانيا وغيرها من الدول المتقدمة يعرفونهم جيدا. والرسالة الثانية من الطالب المبتعث في الولاياتالمتحدةالأمريكية ولاء محمد طارق وفيها يقول: قرأت مقالك (من يبيع الطراطيع في الشارع العام) وشكرا ايضا على إعادة نشره بعد ثلاثة أعوام، وسوف أعلق فقط على سؤالك في آخر المقال وهو: ما هو السر يا ترى ؟، وأعتقد أن السر في العقوبة، فمثلا لنتخيل هذا المشهد وهو إني رأيت طفلي يلعب في مفتاح الكهرباء ثم أتت والدته وقالت له بكل برود لا تضع يدك في مفتاح الكهرباء حينها سوف نرى الطفل يذهب بعيدا لحين تذهب والدته، وعندما تذهب الأم يرجع هو ليضع يده على الكهرباء، ولكن لنحدث بعض التغيير في المشهد، عندما رأيت طفلي يلعب في مفتاح الكهرباء أتيت إليه ومنعته ثم عاود اللعب مرة أخرى ثم منعته ثم عاقبته، هل سوف يعيدها ؟. سوف أغير موضوع الألعاب النارية وأطرح سؤالا: أنا كمبتعث وأدرس في الولاياتالمتحدة، لماذا أطبق النظام المروري؟ لماذا عندما أرى علامة التوقف، أتوقف وأنظر يمينا ويسارا؟، لأنه إذا لم أفعل ذلك فسوف تكون العقوبة غرامة مالية ربما قد تنسف مكافآتي الشهرية وإن عاودتها سوف تسحب مني رخصة القيادة وربما تكون هنالك مشكلات أخرى، ولكن في السعودية سوف تكون العقوبة بسيطة وبسهولة أستطيع تفاديها. لذا يجب أن تكون هنالك عقوبة صارمة، أعتقد أن المسألة ليست مسألة ألعاب نارية أو ألعاب الكترونية مفسوحة أو أنظمة مرورية. والرسالة الثالثة من العميد الدكتور مجدي بن حسن الطوخي استشاري أمراض معدية وصحة عامة ويوجهها لمعالي أمين محافظة جدة حيث يقول في مقدمتها : نحن أهل جدة ومن تربينا وعشنا فيها يحزننا ما آل إليه وضع هذه المدينة التي لم تصبح جميلة بل أصبحت أشد قبحا من القبح نفسه ولكي نكون منصفين أنت لا تتحمل أخطاء الآخرين على مدى الأزمنة المتعاقبة ولكن خلال الأربع سنوات الماضية الوضع يزداد سوءا. وأنا أقترح على أخي الدكتور مجدي الطوخي تقديم الرسالة بنصها الكامل لمعالي الأمين مباشرة لأن المساحة لا تتسع لها وهي في الوقت نفسه هامة وموضوعية.. والرسالة الرابعة والأخيرة من الفنان الأخ عمر العطاس رئيس فرقة أبو سراج والمجموعة الذي أوضح في تقرير النصف الثاني من العام الجاري المشاركات التي قامت بها الفرقة في المناسبات الوطنية والشعبية فتحية له وللفرقة. فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة