لنبدأ من آخرهن... - الدكتورة جيهان أحمد الحميد المبتعثة من جامعة الملك فيصل في الدمام تحصد المركز الأول على بحثها المقدم لجامعة بوسطن لنيل درجة الدكتوراة في صحة الفم والأسنان . - الباحثة العالمية غادة المطيري التي تترأس مركز أبحاث بجامعة كاليفورنيا تنال أرفع جائزة للبحث العلمي في أمريكا على اختراعها المتمثل في التقنية الجديدة التي تصلح كبديل للعمليات الجراحية في علاج بعض الأورام السرطانية دون تدخل جراحي». - الطبيبة نورا أحمد رشاد تحقق إنجازا عالميا فريدا من نوعه، يجدد الأمل لملايين مرضى السكري المهددين ببتر أطرافهم. - الدكتورة هويدا القثامي صاحبة وسام الملك فيصل من الدرجة الرابعة والاستشارية الأولى لجراحة القلب للأطفال في الشرق الأوسط والثانية على مستوى العالم حيث ظفرت بذلك من بين أول خمسين شخصية شهيرة على مستوى العالم، وصاحبة إنجازات فريدة كونها أول من دشن عمليات ربط الشريان الرئوي للأطفال ذوي العيوب الخلقية في القلب. - الدكتورة فاتن عبد الرحمن خورشيد حصل اختراعها على المركز السادس من بين 600 اختراع عالمي في كوالالمبور بماليزيا حيث تم تسجيل عدة براءات لنفس الكرسي. الدكتورة فاتن حصدت ميدالية ذهبية على اختراعها ذلك وهي تعمل ضمن جهود لإيجاد أدوية بديلة لأدوية السرطان مع اعتماد العديد من الأدوية من التراث الإسلامي. - الدكتورة مشاعل بنت محمد آل سعود أول عالمة سعودية في (الفضاء والاستشعار عن بعد) المتخصصة في مجال الجيومورفولوجيا التطبيقية . - البروفيسور حياة سندي التي اختيرت أخيرا من بين أفضل 15 عالما على مستوى العالم... وأخريات لم يتسع المتاح لذكرهن ! كل ما سبق وما سوف يأتي مستقبلا يملأنا بالفخر والاعتزاز والغبطة، ولكن ما نلبث أن تنتهي نشوة الفرح وتذهب كل هذه الإنجازات العالمية إلى أدراج النسيان والتغييب من قبل المجتمع والمؤسسات الطاردة لكل منجز واختراع وموهبة ! فلماذا لم يجدن هؤلاء النسوة ذلك المناخ الصحي للعمل والبحث والاختراع إلا في معامل ومستشفيات الغرب ؟! هل تنقصنا الإمكانات أم نفتقر للوعي بمدى أهمية مشاركة النصف الآخر في البناء والاختراع والإبداع الإنساني ؟! إن الأمل معقود على جامعة الملك عبد الله لتحتضن كل هذه العقول، وتكتشف المزيد من المبدعين والمبدعات من أبناء هذا الوطن المتدفق خيرا ونماء... ويكفي.