أحيل محمد ناصر البارقي إلى التقاعد بعد أن أمضى 33 عاما في وظيفته الحكومية، فاتجه إلى العمل الاجتماعي من بوابة إصلاح ذات البين وحل الخلافات الأسرية، وخصص جزءا من وقته في رعاية أسرته وقراءة الكتب وكتابة المقالات. ولد البارقي في محافظة بارق في العام 1377 ه، والتحق بالعمل الحكومي في تبوك وعمل بها لأربعة أعوام، انتقل بعدها إلى الجنوب ثم عاد إلى تبوك وفيها أحيل إلى التقاعد بعد 33 عاما حافلة بالإخلاص والعطاء نال خلالها العديد من الأوسمة وشهادات التقدير. لم يستسلم لروتين ما بعد التقاعد والخلود إلى الراحة، ففرغ نفسه للعمل الاجتماعي منتسبا في لجنة إصلاح ذات البين، وعمل خلال هذه الفترة على حل الكثير من القضايا والخلافات بين العائلات والأسر. ويشارك بقلمه في كتابة المقالات التربوية والاجتماعية الهادفة، ويحرص على حضور الأنشطة والفعاليات التي يقيمها النادي الأدبي في المنطقة للتواصل مع أهل الثقافة والأدب، ويتطلع إلى إنشاء مكتبة ثقافية يتيح من خلالها المجال للراغبين في البحث والمعرفة. البارقي أب لخمسة أبناء ويخصص جزءا من وقته لمتابعة شؤونهم ومسيرتهم الدراسية عن كثب.