لم تكتف شخصية الملك الموحد عبد العزيز آل سعود بالتجلي والحضور في اليوم الوطني، كرمز ودلالة على إنجازه التاريخي والحضاري والإنساني في بناء دولة حديثة من شتات قبائل شتى، بل كرس حضوره من خلال البرقيتين المتبادلتين بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وسمو ولي العهد الأمير سلطان التي مثلما جسدت العلاقة العظيمة بين خادم الحرمين الشريفين وولي عهده.. فإنها أعادت إلى الأذهان الحلم العظيم الذي حلم به الملك الموحد وتجلى في إنجاز جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية. وكل من قرأ سيرة الملك عبد العزيز.. وعرف علاقته بالتاريخ وعيا وممارسة واستقطابه للمثقفين، ليكونوا هم مستشاريه في مشروعه الحضاري في بناء الدولة الحديثة، لن يستغرب أن يكون الحلم بهذا الامتداد والعمق والبهاء حلما.. تجسد في دولة حديثة.. ويتجسد في جامعة عظيمة.. وسيتجسد في حضارة تنبثق من رمال الصحراء.. ووعي الإنسان. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة