تعاود البطولات الأوروبية المحلية نشاطها بعد توقف دام أسبوعين أفسحت فيه المجال أمام المنتخبات الوطنية لمتابعة مشوارها في تصفيات كأس العالم. يواجه توتنهام ومانشستر سيتي الطامحان إلى اختراق الأربعة الكبار هذا الموسم أول امتحان لهما عندما يستضيف الأول مانشستر يونايتد حامل اللقب، والثاني أرسنال احد الفرق المرشحة لإحرازه. وسيحاول تشلسي مواصلة نغمة الانتصارات وتحقيق فوزه الخامس على التوالي عندما يحل ضيفا على ستوك سيتي. وتضم صفوف تشلسي 20 لاعبا خاضوا مباريات دولية في الأيام العشرة الأخيرة بيد أن مدرب ستوك سيتي توني بوليس لا يتوقع مباراة سهلة على الإطلاق. وفي إيطاليا ستكون الأنظار مسلطة على ميلان بعد تعرضه لهزيمة نكراء في الجولة السابقة ضد جاره إنتر ميلان برباعية نظيفة وذلك عندما يحل ضيفا على ليفورنو في المرحلة الثالثة. أما إنترميلان فيستقبل بارما العائد إلى الدرجة الأولى ويقوده مهاجم ميلان السابق البرتو بالوتشي. ويحل يوفنتوس ضيفا على لاتسيو على الملعب الأولمبي في العاصمة روما وكلاهما فاز في مباراتيه الأولين. وقد يعاني فريق السيدة العجوز من خوض المنتخب الإيطالي مباراتين في مدى أربعة أيام لأن خمسة منه خاضوا المباراة الأولى وسبعة المباراة الثانية. ويبدأ كلاوديو رانييري عهده مدربا لروما عندما يحل الأخير ضيفا على سيينا. وفي ألمانيا يأمل بايرن ميونيخ أن يواصل صحوته بعد أن حقق فوزه الأول في المرحلة السابقة لكن مهمته لن تكون سهلة في مواجهة مضيفه بوروسيا دورتموند في المرحلة الخامسة. ويخوض هامبورغ بدوره مباراة قوية عندما يستضيف شتوتغارت. وفي إسبانيا قد يواجه برشلونة صعوبة لدى مواجهته خيتافي في المرحلة الثانية من بطولة إسبانيا ذلك لأن معظم لاعبيه تكبدوا مشقة الأسفار الطويلة خصوصا الذين خاضوا تصفيات كأس العالم في القارتين الأمريكية الجنوبية والأفريقية ، ويتعلق الأمر بالأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي دانيال الفيش والعاجي يايا توريه والمالي سيدو كيتا. لكنه في المقابل سيستعيد خدمات لاعب وسطه المتألق اندريس إنييستا الذي يخوض أول مباراة له منذ نهائي دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر يونايتد في مايو الماضي. وفي الوقت الذي يتوجه فيه برشلونة إلى العاصمة الاسباني لمواجهة خيتافي، فإن ريال مدريد يتوجه إلى برشلونة لمواجهة إسبانيول في أول مباراة يخوضها الأخير على ملعبه الجديد "كورنيلا ال برات".