• أختي عمرها (21 عاما)، وهي أكبر مني بعامين، وقد أرهقتني بكثرة مشاكلها وعدم اهتمامها بعواقب أفعالها التي تدخلها في مواقف حرجة وأخشى أن تتورط أختي أو تتورط في مواقف قد لا يمكن حلها أو التدخل فيها مع أنني نصحتها مرارا، وهددتها بأني سوف أعلم أمي بتصرفاتها، ولكنها ردت قائلة إنها سوف تخبر أهلي بعلاقاتي السابقة التي كنت أتحدث فيها مع بعض الشباب من خلال جهاز الحاسب الآلي بواسطة النت، وهذا التهديد جعلني في حيرة من أمري وبت لا أعلم ماذا أفعل هل أسكت عن تصرفاتها حتى وإن تورطت أختي أم أقف أمامها حتى وإن علم أهلي بما كنت أفعله سابقا من خلال النت؟ .. أفيدوني. م. ا جدة حل المشكلة في منتهى البساطة شريطة أن تتحملي نتائج ما ستفعلينه، فأختك ستستمر في تصرفاتها الطائشة لعلمها بأنك في موقف ضعيف، وأنك لن تتجرئي وتخبري أمك أو أحدا من أهلك، لذا عليك أن تخبري أمك أولا، ولكن تذكري أنك لابد من أن تخبريها أيضا بأنك كنت قد تحدثت على النت مع بعض الشباب، وأن المسألة لم تتعد حدود الكلام عبر النت، وعليك أن تخبريها أيضا باستعدادك لتحمل ما تريده من عقاب إذا كان ذلك أمرا مريحا لها، لذا فأنت بعد خوضك لتجربة التحدث للشباب أدركت أن هناك مخاطر كبيرة تحيق بأختك، وأنا على يقين من أن اعترافك لأمك بما فعلتيه سيخفف كثيرا من ردة فعلها، ولكن المهم أن لا تجبني وتنصاعي لتهديدات أختك خشية من وقوعها في المحظور وعندها لن ينفع تدخل أمك أو غيرها، وستشعرين بذنب فادح لو أنها وصلت إلى تلك النقطة، ومهما يكن غضبها منك حين يفتضح أمرها إلا أنها بعد أن تصحو من جهل تصرفاتها ستعرف أن ما فعلته كان لمصلحتها.