عاد الحديث مجددا عن موقع فاروق القدومي في حركة فتح بعد الضجة التي أثارها في الحركة قبيل انعقاد مؤتمرها السادس الشهر الماضي. بدورها أكدت مصادر فلسطينية مطلعة أن هناك أغلبية داخل اللجنة المركزية لحركة فتح تؤيد انضمام فاروق القدومي للجنة باعتباره من القيادات التاريخية للحركة.وأشارت المصادر إلى أن أغلبية أعضاء اللجنة المركزية تتجه إلى إضافة القدومي لعضوية المركزية، كما جرى التوافق حتى الآن على تعيين السيدة «مي الصايغ» عضوا في اللجنة المركزية، وذلك لعدم تمكن أية امرأة من الوصول بالانتخاب إلى عضوية المركزية. وقالت أيضا إن أعضاء اللجنة المركزية اتفقوا بالإجماع على أن يكون أبو ماهر غنيم نائبا للقائد العام للحركة، إضافة لاختياره أمينا لسر اللجنة المركزية. وبحسب المصادر فإن اللجنة المركزية التي دخلت في دورة اجتماعات متواصلة منذ السبت قبل الماضي، تنتظر عودة عباس من جولته الخارجية لعقد اجتماع بحضوره قبل يوم الجمعة المقبل للمصادقة على التفاهمات التي توصلت إليها في شأن توزيع المهام والقرارات التي اتخذتها اللجنة على صعيد الحركة.