أكد المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة أن المحاولة الإرهابية الفاشلة وحادثة الاعتداء التي تعرض لها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، مساء الخميس الماضي، لن تنال بإذن الله من الأمن والطمأنينة والاستقرار الذي تنعم به المملكة في ظل القيادة الحكيمة التي لم تألو جهدا في عمل كل ما من شأنه أن يحقق أسباب الرفاه والأمن للمواطنين والمقيمين على أرض هذه البلاد المعطاءة. ونوه الدكتور خوجة بجهود سمو الأمير محمد بن نايف الكبيرة في دحر الإرهاب والإرهابيين وحماية الوطن من شرورهم ومخططاتهم، مبينا أن ما تقوم به الفئة الضالة دليل جازم على الإفلاس الديني والهوس الفكري والحضاري والروحي الذي يعانون منه. وأضاف بأن هذه المحاولة الفاشلة جاءت لأن تكون رسالة واضحة لاستنهاض الهمم في مواجهة هذا الشر المستطير الذي تتبناه الفئة الضالة عبر خلاياها والوقوف بحزم فكرا وثقافة ووعيا وأمنا، وعلى كل الصعد والمستويات في وجه هذا الطيش الإجرامي وحرمانه من تنفيذ مخططاته واقتلاع جذوره وتجفيف ينابيعه ليدرك كل من يقف خلف هذه الأعمال الإرهابية الدنيئة أن تربة هذا الوطن ليست التربة الخصبة للضلال والإجرام.