ان ما تعرض له صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية محاولة جبانة من فئة ضالة خارجة عن الدين الاسلامي الحنيف ومحاولة دنيئة لم تسفر إلا عن تمزيق الجاني وتسجيل المزيد من الخذلان للارهابيين والمتطرفين والتكفيريين الذين لم يثنهم هذا الشهر الكريم عن الاقدام على تنفيذ مخططاتهم الاجرامية الشنيعة التي تهدف الى زعزعة الامن والامان في هذا البلد المعطاء. وزيارة خادم الحرمين الشريفين حملت العديد من التقدير الكبير لكل من يعمل من اجل هذا الوطن الغالي والدعم الابوي والروحي لسمو الامير محمد بن نايف في صد الارهابيين في بلادنا الحرمين الشريفين واستئصال الارهاب من جذوره، سلمت يا امير الحب والتضحية سلمت يا ابن سعود الاوفياء وكل ما حصل لسموك الكريم ماهو الا اصرار على مواجهة هذه الفئة الضالة وسوف تدعم سجله الحافل بالاستباق للقضاء على محاولات الارهابين الفاشلة، ان الامير محمد بن نايف عبد العزيز يمثل قيم التسامح العظيمة والذي لم يقدر من بعض الخارجين عن الصف وكان هذا المعتدي احدهم، فتسامح الامير النبيل لاحدود له فلقد امر بعدم تفتيشه بعد ان علم أنه سيسلم نفسه ولكن بفضل الله عز وجل لقي هذا المجرم جزاءه ونجا سمو سيدي من هذا العمل الاجرامي الشنيع سلمت يا ابن من ابناء الاسرة المالكة الكريمة واحد كبار رجال الامن في بلدنا الغالي شرفت ابناءك وابناء وطنك والامتين العربية والاسلامية وان هذا الاعتداء الغاشم كشف عن محبة العالم اجمع للمملكة وقادتها وشعبها من خلال عبارات الاستنكار والادانة التي وجهها القادة والرؤساء والزعماء للفئة الضالة.