عبر مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومكتبه التنفيذي عن أطيب التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وشعب المملكة العربية السعودية على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من الاعتداء الآثم الذي تعرض له مساء يوم الخميس الماضي... وبيّن المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة في برقية استنكر فيها المجلس هذا العمل الإجرامي الغريب عن ديننا وعادات المجتمع الخليجي ووصف الخطط التي تنفذها الفئة الضالة استهدافاً للوطن وأمنه ورموزه ومواطنيه بأنها خطط غادرة. وقال : هذه المحاولة الإرهابية الفاشلة لن تفلح في النيل من الأمن والطمأنينة والاستقرار الذي تنعم به المملكة العربية السعودية في ظل القيادة الحكيمة التي تجهد في كل ما من شأنه أن يحقق أسباب الرفاه والأمن للمواطنين والمقيمين على أرض هذه البلاد المعطاءة . وأشاد بجهود سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز الكبيرة في دحر الإرهاب والإرهابيين وحماية الوطن من شرورهم ومخططاتهم مبيناً أن ما تقوم به الفئة الضالة دليل جازم على الإفلاس الديني والهوس الفكري والحضاري والروحي الذي يعانون منه.وقال : إن هذه المحاولة الفاشلة جاءت لأن تكون رسالة واضحة لاستنهاض الهمم في مواجهة هذا الشر المستطير الذي تتبناه الفئة الضالة عبر خلاياها والوقوف بحزم فكرا وثقافة ووعيا وأمنا ، وعلى كل الأصعدة والمستويات في وجه هذا الطيش الإجرامي وحرمانه من تنفيذ مخططاته واقتلاع جذوره وتجفيف ينابيعه ليدرك كل من يقف خلف هذه الأعمال الإرهابية الدنيئة أن تربة هذا الوطن ليست التربة الخصبة للضلال والإجرام. وشكر الدكتور خوجة المولى عز وجل على سلامة سمو الأمير محمد بن نايف داعيا الله أن يحميه من كيد الكائدين وأن يوفقه ويسدد خطاه في الأعمال والمهمات المنوطة به.