سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ». إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم في العدد رقم 15694 الصادر في 24/8/1430ه، تحت عنوان (حذر من اجتهادات أصحاب الحدائق والمنتجعات.. رئيس اللجنة السياحية في الطائف ل «عكاظ»: غياب التنسيق تسبب في خسارة 80 مليون ريال)، نفيدكم أن ما أشار إليه رئيس الغرفة لم يبن على حقيقة علمية؛ لأن معرفة نسبة إشغال الشقق والفنادق هي مرتبطة بعدة عناصر: فهناك فريق عمل لوكالة مكلفة من الهيئة العامة للسياحة والآثار بإعداد استبيانات شاملة سنوية وفق طرق علمية تحدد نسبة الزيادة أو النقصان في عدد المصطافين ونسبة إشغال الشقق أو الفنادق أو الموتيلات السياحية، ويظهر أن الزميل غابت عنه هذه المعلومة واجتهد للإثارة الإعلامية دون التحقق والتأكد مما أشار إليه في الخبر أعلاه، علما أن في هذا العام لوحظت زيادة في السياحة الداخلية في المملكة عامة والطائف خاصة، وذلك نظرا لافتتاح طريق الهدا الطائف قبل صيف هذا العام وهو طريق مزدوج ومضاء وساهم افتتاحه في زيادة عدد المصطافين وتشغيل الحدائق والمنتزهات وأماكن الإيواء، وكان هذا الطريق رافدا سياحيا دعم في زيادة الحركة السياحية في المحافظة، إضافة إلى اكتمال البنية التحتية للسياحة في الطائف وذلك بإنشاء عدد كبير من الحدائق والمنتزهات والمسطحات الخضراء وعلى مساحات كبيرة في المحافظة وازدياد عدد الوحدات السكنية عما كانت عليه في الأعوام السابقة وهذا يعني أن هناك إقبالا على السياحة في المحافظة. ولو أن النسب المذكورة أعلاه مبينة على حقيقة علمية ثابتة فنحن في اللجنة العامة للتنشيط السياحي مستعدون لاستقبالها ومن ثم إرسالها لمعالي محافظ الطائف رئيس مجلس التنمية السياحية رئيس اللجنة العامة للتنشيط السياحي ليتم المقارنة بين ما ذكر وبين ما يطبق على أرض الواقع من قبل المؤسسة المكلفة ببحوث علمية تبنى على أسس حقيقية من أرض الواقع وليس ادعاءات في الصحف اليومية هدفها الإحباط. وحول رد الأخ قنيطة عن دور اللجنة السياحية في الغرفة التجارية التي يرأسها شخصيا أجاب: (نحن جهة توجيهية، ولسنا جهة تنفيذية)، وهنا أقول للزميل نحن منذ سنوات لم نشهد من هذه اللجنة أي دور توجيهي أو تنفيذي منذ استلامه مسؤولية اللجنة، والدليل أن الأستاذ لؤي قنيطة نصب نفسه وصيا على رجال الأعمال والمستثمرين بأن الحال إذا بقي على ما هو عليه يعني المشار إليه بالموضوع سيدفع رجال الأعمال والتجار إلى عدم الاستثمار مستقبلا في الأماكن الترفيهية وقطاعات الإيواء وكذلك المطاعم وسيتجهون لقصور الأفراح والاستراحات. كان الأحرى بلؤي قنيطة أن يتحرى الدقة فيما ذكره، وأن يكون كما عهدناه عاملا بناء وعضوا فاعلا ومشجعا للسياحة في الطائف، وألا يتحدث إلا بثوابت حقيقية تخدم مدينته التي استفاد منها كثيرا. محمد سعد الثبيتي نائب الأمين العام رئيس اللجنة الإعلامية التنشيط السياحي في الطائف