يعتبر الطلاب السعوديون في أستراليا أن الإفطار الجماعي أكثر أنواع الإفطار إمتاعا وهو ما يأتي في أيام الإجازة المدرسية يومي السبت والأحد، حيث يجتمع أغلب الطلاب في مناسبات وإفطارات جماعية في مكان واحد يطبخون سويا ويجتمعون على سفرة واحدة. ويقول الطالب بدر عبد الله الكريع المبتعث في أستراليا لا يمكن المقارنة بين رمضان هنا في أستراليا وفي السعودية حيث نفتقد الكثير والكثير، وأهم ما نفتقده الأذان الذي نفطر ونطرب لسماعه وكذلك لم الشمل مع الأقارب والأصدقاء على موائد الإفطار والسحور. أما في أستراليا و الحديث ل الكريع تجد الطلاب قبل الإعلان عن موعد بداية الشهر الكريم بيومين أو ثلاثة أيام يبدؤون بالتسوق من المحلات العربية والتجهيز لرمضان خصوصا أننا في شهر مميز له مكانته في قلوبنا نحن كمسلمين. وأضاف، أعلنت الجمعية الإسلامية أن يوم الجمعة هو المتمم لشهر رمضان أن السبت هو أول أيام شهر رمضان المبارك، حيث تبعهم بعض الطلاب والبعض الآخر فضل أن ينتظر إعلان السعودية ويصوم معهم، حيث كان إعلان السعودية قبل صلاة الفجر بنصف ساعة في توقيت سدني حيث توافق إعلان السعودية وأستراليا. ويبدأ الطالب السعودي يومه في رمضان في الذهاب للمعهد أو الجامعة الساعة التاسعة صباحا ويستمر لغاية الواحدة والنصف مساء حيث يقضي يومه الدراسي المعتاد وبعض الطلاب يكون دوامهم مسائيا أي بعد الإفطار فهذا النوع من الدوام مفضل في شهر رمضان. وتابع: بعدها يذهب الطالب لبيته ليرتاح بعد الدراسة ويستيقظ قبل المغرب ويقوم بالطبخ أو الطلب من المطعم إفطاره وبعض الطلاب يذهب إلى الإفطار الجماعي الذي يقيمه نادي الطلبة السعوديين في سدني وهو إفطار جماعي لعموم المسلمين، كما أن أغلب المساجد تقيم موائد إفطار صائم. وبالنسبة لعلاقتهم مع الطلاب الآخرين وأساتذة المعاهد والجامعات قال، الطلاب المسلمين عددهم كبير لذلك تجد المسؤولين عن الجامعات ينوهون للطلاب غير المسلمين ويشرحون لهم رمضان ومكانته عند المسلمين ويطلبون منهم عدم الأكل أمام الطلاب المسلمين مراعاة لشعورهم، وقامت بعض الجامعات بوضع شعارات في مواقعها على الإنترنت مثل رمضان كريم وأهلا رمضان وعبارات مشابهة. وفي أيام الإجازات أي يومي السبت والأحد فإن أغلب الطلبة السعوديين يكونون مدعوين في مناسبات وإفطارات جماعية يطبخون سويا وهذه أكثر أنواع الإفطار إمتاعا للطلبة.