كل عام والجميع بخير وفي خير وإيمان وأمن وأمان بحق من أنزل القرآن الكريم في هذا الشهر المبارك شهر رمضان وفق الله الجميع لصيامه وقيامه ومنّ عليهم برحمته ومغفرته وعتقه. وبالاتجاه إلى مجالنا الرياضي هناك مقولة:" الزين ما يكمل", والطبيعي أن يظل الكمال لله وحده عز وجل, وطبيعي أيضاً أن يشوب كل عمل نسبة من القصور أو الضعف أو الخلل أو حتى "الخطأ", وحفظنا عن ظهر قلب: لولا الخطأ ما عرفنا الصواب..., الذي لا يخطئ أبداً هو الذي لا يعمل.. الخ. إلا أن "زين" الشركة التي حظيت برعاية أقوى دوري عربي وقد تبوأ بكل جدارة الترتيب السادس عشر على مستوى العالم, عليها أن تضع في بؤرة تقديرها وحساباتها الكثير من الاعتبارات التي لا تقل أهمية عن هذا الترتيب وثقله ومسئولية الحفاظ عليه ناهيك عن ضرورة العمل على تعزيزه, ولعل من الاعتبارات الكثيرة التي لا يستهان بها كما أنه لا يمكن أن يعادلها أي مقابل مهما بلغت نسبته تتمثل في خاصية استحواذ مفردة "زين" على وصف وتوصيف دوري المحترفين السعودي في سابقة لم تتحقق لمن سبقها في هذه الرعاية, وهذه الخاصية التي حظيت بها "زين" لفظا وكتابة ومشاهدة تستوجب على "زين" الشركة أن تقدم أقصى ما يمكن و"أزين" ما يشفع ويليق ويواكب. في رأيي المتواضع جدا أن إزاحة الستار عن الموسم الرياضي الحالي الذي بدأ الثلاثاء الماضي يعد توقيتاً مناسباً خاصة وان المباريات التي تخللت هذه الجرعة, "المبكرة" من الدوري كشفت للشارع الرياضي السعودي بشكل عام, ولجماهير الأندية الرياضية الكثير من الأقنعة عن واقع بعض المستجدات و "التحولات", والتعاقدات سواء على مستوى المدربين أو اللاعبين المحليين وغير المحليين, وكذلك على مستوى الإدارات وآلياتها وتوجهاتها وكفى بأنها إلى جانب ذلك كشفت في غضون هذه الجرعة المبكرة ما لا يمت للزين بصلة.. وما لا يواكب المسئولية العظمى للدوري السعودي والترتيب المرموق.. فمسألة اللعب بملابس متشابهة, أو بدون أرقام.. إن اعتبرها هذا أو ذاك مسألة "هامشية" أو حملها هذا لذاك.. تبقى مسئولية يرفضها الزمان والوضع والمكانة, وحسبي أن كبار الرياضة وقادتها كفيلون بأمرها والله من وراء القصد. تأمل: شرهة العاشق كبيرة كل ما زاد الغلا زاد العتاب ص. ب 70188 جدة 21567 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة