شنت قوى 14 آذار أمس هجوما حادا على النائب ميشال عون على خلفية مواقفه الأخيرة.. مطالبين حزب الله بالضغط عليه. وأفاد عضو كتلة المستقبل النائب عمار حوري بأن اتفاقا جرى مع حزب الله على أن تكون هناك حقيبتان سياديتان لرئيس الدولة وواحدة للمعارضة وواحدة للأكثرية. واعتبر مطالبة العماد عون بوزارة الداخلية خروجا عن الصيغة المتفق عليها 15105.. مؤكدا أنه لن تشكل حكومة بدون حقيبتين سياديتين لرئيس الجمهورية. وشدد عضو تكتل لبنان أولا النائب نبيل دو فريج على أن لا إمكانية للقبول بتوزير جبران باسيل، وذكر أن النائب ميشال عون قال عام 2005: لا يمكن أن نأتي بوزراء راسبين في أول حكومة بعد الانتخابات. وأضاف: والآن نجده يطالب بتوزير باسيل الذي لم ينجح. وتساءل: هل يمكن القول إن من لديه أقلية نيابية يأخذ حقيبتين سياديتين ومن فاز بالأكثرية يأخذ حقيبة واحدة.. مشيرا إلى أنه سيطرح مشروع قانون يلزم كل من يريد أن يترشح لأي منصب أن يكون في كامل عقله. فيما اعتبر عضو اللقاء الديمقراطي النائب فؤاد السعد أن لا مشكلة في عملية التأليف، بل هناك أزمة نظام حكم، فيما البعض يحاول قلب نظام الحكم.