قضى العميد متقاعد عبد الرحمن محمد بن حريق آل مسفر 33 عاما في السلك العسكري، تدرج بين الرتب العسكرية وتنقل بين المدن حتى أحيل إلى التقاعد في العام 1425 ه برتبة عميد. ولد في بللسمر (شمال منطقة عسير) ودرس الابتدائية في مدرسة سراة بللسمر وأكمل دراسته المتوسطة في الرياض، وبعد حصوله على الثانوية في العام 1395ه، التحق بالكلية الأمنية وتخرج منها برتبة ملازم. تعين ضابطا في المنطقة الشرقية وبقي فيها قرابة 17عاما، انتقل ليكمل مسيرة العملية في العاصمة الرياض وهو برتبة مقدم وبقي فيها حتى تقاعد. حصل خلال سنوات عمله على عدة أوسمة وأنواط وخطابات شكر وتقدير من عدد من المسؤولين نظير اجتهاده ومثابرته في عمله، كما حصل على دورات تدريبية في مجالات عدة. بدأ حياة جديدة بعد التقاعد إذ يهتم بممارسة الرياضة وخاصة رياضة المشي اليومي، ويهوى السياحة والتجول في أنحاء المملكة ويحرص خلال زياراته على صلة الأقارب والأرحام وزيارة زملائه السابقين في العمل. يهوى كذلك القراءة اليومية بل ويحث عليها دائما، ويهتم بالكتب الشرعية والأدبية، ويعتبر كتاب (لا تحزن) للداعية الدكتور عائض القرني من أفضل الكتب ويحث دوما على قراءته. ينصح آل مسفر دائما بمواصلة التعليم دون توقف، ويحرض أبنائه وأقاربه على ذلك. واليوم يواصل نجله الأكبر طارق دراسة الدكتوراه في الولاياتالمتحدةالأمريكية في تخصص القانون. وهو من الأشخاص المبادرين في الأعمال التطوعية وله مساهمات جادة في الجمعيات الخيرية وجمعيات تحفيظ القرآن وغيرها من الأعمال الخيرية. آل مسفر متزوج ولديه ثمانية من الأبناء أربعة ذكور وأربع إناث.