فضل عبد العزيز محمد عبد الله آل مسفر التفرغ للقراءة والمطالعة بشكل مكثف بعد تقاعده من مديرية الجوازات في الرياض، ويعتبر هذه الهواية سيفا يقطع وقت الفراغ الكبير الذي يحاصر الموظف بعد تقاعده. واليوم يعنى كثيرا بجمع الكتب وقراءتها، ويحرص على المداومة على قراءة القرآن الكريم والسيرة النبوية، ويفضل المساء وقتا للقراءة، ويضيف إلى الكتب مطالعة الصحف اليومية ومتابعتها بشكل جيد ومن بينها «عكاظ». وآل مسفر من مواليد مدينة بللسمر عام 1382ه، حصل على شهادة الكفاءة المتوسطة وغادر مسقط رأسه بللسمر متوجها إلى الرياض ليجد وظيفة في القطاع العسكري وتحديدا في مديرية الجوازات، عمل فيها نحو 28 سنة وكان خلال هذه الفترة مثالا للموظف المثالي في انتظامه وتفانيه في العمل. وخلال عمله في الجوازات واصل تعليمه الثانوي بالنظام الليلي وكان ينوي مواصلة دراسته الجامعية لكن ظروفا طارئة حالت بينه وبين الدراسة. ويتمنى أن تبادر الجهات المعنية في البلاد لتكريم المتقاعدين بإعطائهم تخفيضا خاصا في النوادي الرياضية وبعض الأنشطة والمتاجر وذلك تثمينا لجهودهم التي بذلوها خلال أعوام مضت وكي يقضوا وقت فراغهم فيما ينفعهم في صحتهم. وهو متزوج وله إبن واحد وأربع بنات.