محمد عبد المجيد كتب معبرا عن رضاه عما جاء في مقال (لاتلوموهم، ولكن لوموا أنفسكم) المنشور هنا يوم الثلاثاء الماضي، حول التصرفات المخجلة التي يمارسها بعض المسلمين باسم الدين، فيظهر الدين بسبب تصرفاتهم تلك، أمام من لا يعرفه على حقيقته، في صورة سخيفة تجرئ الآخرين عليه وتشجعهم على التهكم به والازدراء له، فيكون المسلمون أنفسهم هم من جرأ الآخرين على دينهم حين افتروا عليه فأظهروه على غير حقيقته. ضياء خوجة يقول في تعليقه على مقال (الترويج للسحر) الذي نشر في هذا المكان يوم الاثنين الماضي: «حين قرأت مقالك تذكرت موقف حصل لي قبل أقل من شهر حيث اتصل على جوالي شخص لا أعرفه يتحدث اللغة العربية الفصحى، وقد ادعى أنه قد وصلته معلومة من أهل الخير بأن اثنين من أقاربي قد دفنا سحرا بمنزلي ليضراني في أمرين: أحدهما التفريق بيني وبين زوجتي (أنا غير متزوج)، والآخر الحيلولة بيني وبين بلوغ مكانة مرموقة تنتظرني، وأنه مستعد لمساعدتي على التخلص من هذا السحر إن رغبت». وما يذكره هذا القارئ يمثل نموذجا صغيرا لما يمتلئ به المجتمع من صور الكذب والادعاءات باسم السحر، ومن واجب الإعلام وهيئة الأمر بالمعروف ان تنبه الناس إلى أن هؤلاء كذابون وأنهم لا يملكون القدرة على ضر الناس أو نفعهم مهما زعموا ذلك وادعوه، لا أن ترزع الخوف في قلوب الناس منهم، بتضخيم أعمالهم وإبرازها وكأنها ذات تأثير فعلي على الناس. فاكس 4555382-01 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة