منذ أن باعت (الوحدة) عقد لاعبها ومهاجمها عبيد الدوسري وكان يومها يشكل العامل الأهم في نتائج الفريق بأهدافه الحاسمة ومهاراته المشهودة. منذ ذلك اليوم حسب الوحداويون بأن فريقهم الأمل سيتوارى وسيغيب الحلم الجميل في عودة وحدة زمان يوم أن كان الفريق الوحداوي الرقم الثابت في النهائيات والمنافسات .. وحدة 1386 يوم أن حملت كأس الملك من أمام الاتفاق بفريقها الذهبي الذي لا ينسى والذي كان يقوده كريم وحسن دوش وعبد الله أبو يمن ومحمد لمفون وسعيد لبان وشقيقه لطفي وبقية الكوكبة التي صنعت للوحدة حضورا فاعلا بعد أن كانت أول فريق في المملكة يحمل كأس الملك إثر تغلبه على رفيق دربه الاتحاد بأربعة أهداف نظيفة وظلت الوحدة بعد ذلك تتأرجح بين فرق الوسط والمؤخرة حتى هبطت إلى الدرجة الأولى ثم عادت إلى الدرجة الممتازة لكنها لم تعد إلى المنافسة المقتدرة إلا بعد سنوات طويلة حين امتلكت نجوما أفلحوا في إعادة الأمل إلى قلوب عشاق هذا الفريق الجميل. لكن سرعان ما جاء (الحوت الكبير) ليقصف من جديد قوة هذا الفريق ويعيد إليه شتاته .. دفعوا الملايين مقابل النجوم الذين كانوا يشكلون قوة الوحدة وخطواتها في العودة إلى المجد الرياضي. وبعد ذهاب النجوم وآخرهم أسامة هوساوي وعيسى المحياني وكان قد سبقهما ناصر الشمراني وهم من الأعمدة الأساسية في الفريق ساد الوسط الوحداوي تشاؤم كبير خاصة أن الفريق تقاذفته أمواج الخلافات الإدارية.. والتكالب على رئاسة النادي من أطراف كثيرة كان كل همها أن تصل إلى مواقع الشهرة. ووسط أكوام الخلافات .. والهزات .. والانكسارات جاء اختيار عبد المعطي كعكي وهو وحداوي أصيل .. وإداري محنك .. ورجل خلوق .. وصاحب نية طيبة خدمته في القضاء على الشللية وأسكت الأصوات وقضى على النزاعات فساد الهدوء والنقاء الساحة الوحداوية وهذا ساعد الكعكي على سرعة رتق الثقوب في الثوب الوحداوي .. وبدأت خطوات البناء الصحيح للفريق من مدرب ناجح .. إلى عناصر شابة وناجحة من اللاعبين .. والاستفادة من النجوم الواعدة وفي مقدمتهم المهاجم الرائع مهند عسيري .. وأيضا اختيار موفق وناجح للاعبين الأجانب مما ساعد في دعم قوة الفريق وحيويته فكان أن أثمرت كل هذه الجهود في قيام الفريق الوحداوي مجددا وبدأ الفرسان في ركضهم المثير وأصبح الآن الفريق الوحداوي أحد المنافسين الذين تحسب لهم الفرق الأخرى ألف حساب. وكان من الطبيعي مع عودة توهج الوحدة أن تعود الأسماك الكبيرة في محاولة لالتهام النجوم من جديد باسم الاحتراف مع أن بعض تلك الأندية الكبيرة تقاتل بشراسة من أجل عدم التفريط حتى في لاعبيها الذين انتهت صلاحيتهم .. لكن موقف رئيس نادي الوحدة المعلن بأنه لن يفرط في أي نجم .. ولن يستجيب لإغراءات الملايين لتلك الأندية وبالذات التي تعودت على الاعتماد على نجوم الوحدة في إنجاح فرقها!! هذا الموقف الرائع للأستاذ عبد المعطي كعكي أعطى الأمل بأن تواصل الوحدة تألقها وتزداد قوة وعنفوانا لتصل إلى أفضل مراحل الاستعداد لخوض المنافسات باقتدار بحثا عن البطولات بإذن الله. كما أن الإمكانات المادية التي يسعى رئيس النادي والسادة أعضاء مجلس إدارته إلى توفيرها مع محبي الفريق ستساعد إلى حد كبير في استقرار اللاعبين وتقديم أفضل ما يملكونه من المستويات. وبقي أن تظل المطالبة باستمرار عبد المعطي كعكي ورجال إدارته ما دامت أنها أثبتت قدرتها على النجاح وحتى لا تعود النزاعات وتعم الفوضى من جديد ويضيع الفريق. مطلوب الاستقرار .. والدعم .. والمؤازرة لهذه الإدارة.. وسيكون الفريق الوحداوي بخير وغير .. وستعود وحدة زمان.. وستهتف المدرجات من جديد: وحدة ما يغلبها غلاب. ستار * ارتكب الحكم عبد الرحمن العمري خطأ فنيا أثناء قيادته لمباراة الفتح والشباب حين احتسب هدفا للشباب بعد أن ارتدت الكرة من القائم إثر تسديدة لاعب الشباب لضربة الجزاء دون أن تلمس الكرة لاعبا آخر .. ويا حكامنا ويش بقي ما ظهر!! * كشف فريق الاتحاد أمام النصر أنه يزداد تهالكا بمرور المنافسات .. وباختصار فإن الاتحاديين يحتاجون إلى قرار سريع بتسريح كالديرون .. وتسريح نصف الفريق من اللاعبين المتهالكين وإعطاء الفرصة للواعدين .. وإلا فإن المزيد من السقوط بانتظار الفريق!! * دشن الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي عضو شرف النادي الأهلي يوم الأحد الماضي المركز الإعلامي في الأهلي والذي يحمل اسم سموه وذلك بحضور سمو الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس هيئة أعضاء الشرف .. ونتمنى التوفيق للمركز بتفعيل دوره بالشكل المطلوب. للتواصل ارسل رسالة نصية sms الى الرقم 88548 الاتصالات أو636250موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 140 مسافة ثم الرسالة