كشف صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، بأنه يخطط لزيارة لبنان خلال هذا الأسبوع، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة يعد خطوة إيجابية لكن ذلك لا يعني نهاية معاناة الشعب الفلسطيني. وقال الأمير فيصل بن فرحان، خلال جلسة حوارية بعنوان «الدبلوماسية في ظل التحديات»، خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 في مدينة دافوس السويسرية: «انتخاب رئيس جديد للبنان بعد فترة طويلة خطوة إيجابية تجعلني متفائلاً، وأخطط لزيارة لبنان هذا الأسبوع، والمحادثات التي تجري في لبنان حتى الآن تدعو للتفاؤل، ونريد رؤية إصلاحات حقيقية في لبنان». وأضاف وزير الخارجية بشأن سورية: «هناك فرصة كبيرة لنقل سورية باتجاه إيجابي ولدى الإدارة الجديدة في سورية رغبة في التعاون مع المجتمع الدولي لأنها عانت من عقوبات النظام السابق، وعلينا مد يد المساعدة للأشقاء السوريين لإعادة بناء دولتهم». وتابع سموه: «وقف إطلاق النار في غزة خطوة إيجابية، لكن ذلك لا يعني نهاية معاناة الشعب الفلسطيني، وعلى إيران أن تكون إيجابية تجاه وقف النار في غزة ». وأكمل وزير الخارجية: «لدي تفاؤل حذر بشأن سورية والإدارة تقول الأشياء الصحيحة في السر والعلن، ونرى رغبة قوية من جانب الإدارة السورية في التعامل بطريقة متجاوبة وهي منفتحة على العمل مع المجتمع الدولي للتحرك في الاتجاه الصحيح، وعلى المجتمع الدولي مساعدة سورية في المرحلة الانتقالية». وأكد وزير الخارجية أن «المملكة العربية السعودية ملتزمة في نهجها بتجنب الحروب في المنطقة، ويجب تجنب الحرب بين إيران وإسرائيل، ولا نعتقد أن الإدارة الأميركية الجديدة تساهم في زيادة خطر الحرب».